الجمعية الوطنية الفرنسية تعتمد قراراً يندد بـ"إبادة" الصين للإيغور

الجمعية الوطنية الفرنسية تعتمد قراراً يندد بـ"إبادة" الصين للإيغور

20 يناير 2022
دعت الجمعية الحكومة الفرنسية إلى الإقدام على الخطوة نفسها (فرانس برس)
+ الخط -

اعتمدت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، اليوم الخميس، قراراً يندد بـ"إبادة" الصين للإيغور، طالبة من الحكومة الفرنسية أن تحذو حذوها.

وأقرّ النص غير الملزم بتأييد 169 نائباً ومعارضة نائب واحد وامتناع خمسة. وصوّت نواب الحزب الرئاسي "الجمهورية إلى الأمام" بتأييد القرار.

ونص الاقتراح على أنّ الجمعية الوطنية "تعترف رسمياً بالعنف الذي ترتكبه سلطات جمهورية الصين الشعبية في حق الإيغور" على أنها "ترقى إلى جرائم إبادة ضد الإنسانية"، و"تندد" بها.

ودعا النص الحكومة الفرنسية إلى الإقدام على الخطوة نفسها واعتماد "الإجراءات الضرورية لدى الأسرة الدولية وفي سياستها الخارجية حيال جمهورية الصين الشعبية" لوقف هذه الممارسات.

وباسم الحكومة الفرنسية، تحدث الوزير المكلف التجارة الخارجية فرانك ريستر عن "عنف منهجي" و"شهادات قاطعة"، لكنه أشار إلى أنّ التوصيف الرسمي بوجود إبادة يعود إلى الهيئات الدولية وليس للحكومة.

وأكد أنّ مصير هذه الأقلية "يُبحث على أعلى المستويات" خلال المحادثات مع المسؤولين الصينيين، وأشار إلى أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تطرق إلى الموضوع خلال خطابه أمام البرلمان الأوروبي.

ويؤكّد خبراء وشهود والحكومة الأميركية أنّ أكثر من مليون فرد من الإيغور وغيرهم من المسلمين الناطقين باللغة التركية يحتجزون في معسكرات في محاولة للقضاء على تقاليدهم الثقافية وإدماجهم بالقوة.

وتتهم تقارير غربية مبنية على تفسير وثائق رسمية وشهادات ضحايا وتحاليل إحصائية، بكين باحتجاز أكثر من مليون شخص من الإيغور في مراكز إعادة تأهيل سياسي وبممارسة عمليات "تعقيم قسري" بحقهم وفرض العمل القسري عليهم. ووصفت الولايات المتحدة هذه الحملة بـ"الإبادة".

وتنفي بكين هذه الاتهامات مؤكدة أنّ هذه المعسكرات هي "مراكز للتدريب المهني" هدفها مساعدة السكان على إيجاد وظائف لإبعادهم عن سلوك طريق "التطرف الإسلامي".

(فرانس برس)

المساهمون