الجيش العراقي يدمر 3 مواقع لـ"داعش" غربي الأنبار

الجيش العراقي يدمر 3 مواقع لـ"داعش" بعمليات إنزال جوي غربي الأنبار

28 ابريل 2022
بدء المرحلة الثانية من عملية "الإرادة الصلبة"(أحمد الربيعي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الخميس، تدمير أوكار لتنظيم "داعش" الإرهابي بعمليات إنزال جوي نفذتها غربي محافظة الأنبار (غرباً)، ضمن عملية "الإرادة الصلبة" التي ينفذها الجيش، في عدد من المحافظات التي تسجل تراجعاً أمنياً.

وكان الجيش قد بدأ، السبت الماضي، تنفيذ المرحلة الثانية من عملية "الإرادة الصلبة" لملاحقة بقايا تنظيم "داعش"، غرباً، بالتوازي مع عمليات أخرى تنفذ بمحافظات عدة.

ووفقاً لخلية الإعلام الأمني الحكومية، تمكنت قوات مشتركة من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب، خلال اليوم الخامس منها، من تنفيذ 3 عمليات إنزال جوي في صحراء الرطبة (غربي البلاد)، وتحديداً جنوب الطريق السريع، أدت إلى تدمير 3 أوكار لمسلحي تنظيم "داعش".

وأشار البيان إلى أن "تحقيق قوات الجيش عمليات ناجحة مماثلة في محافظات ديالى وصلاح الدين شرقي وشمالي البلاد بالتزامن مع ذلك".

ولم يكشف البيان عن أي أعداد لقتلى مسلحي التنظيم خلال تلك عمليات، حيث يتوقع صدور بيان بإجمالي ما حققته العمليات العسكرية في وقت لاحق.

ويؤكد مسؤولون أمنيون، تحدثوا لـ"العربي الجديد"، شرط عدم ذكر هوياتهم، أن عملية "الإرادة الصلبة" ستستمر إلى ما بعد العيد. وقال ضابط برتبة مقدم، في قيادة الجيش، إن "عملية الإرادة الصلبة حققت أهدافها من خلال إحباط هجمات التنظيم خلال شهر رمضان، وإرباك تحركاته".

وبين الضابط نفسه، لـ"العربي الجديد"، أن "العملية ستستمر إلى ما بعد العيد، ولا سيما أن التنظيم يحاول أن يستغل المناسبات لتنفيذ هجماته".

ولفت إلى أن "بقايا التنظيم تتركز في الصحراء الواقعة غربي المحافظة، وأن المروحيات العراقية المساندة للجيش، تنفذ ضربات دقيقة باستهداف أوكاره".

وكانت القوات العراقية قد أطلقت مطلع الشهر الحالي، المرحلة الأولى من عملية "الإرادة الصلبة" في ثلاث محافظات شمالي وغربي البلاد، هي الأنبار وصلاح الدين ونينوى، تستهدف خلايا وبقايا تنظيم "داعش"، ضمن استراتيجية تكثيف الهجمات لتضييق الخناق على تحركات التنظيم.

يجري ذلك في وقت ما زالت فيه بقايا تنظيم "داعش" تشكل تهديداً أمنياً في العراق، ولا سيما في المحافظات المحررة، ديالى وكركوك والأنبار وصلاح الدين ونينوى، إذ تنفذ هجمات متفرقة توقع أحياناً قتلى وجرحى من القوات الأمنية والمدنيين، فيما تنفذ القوات الأمنية خططاً متتابعة، تسعى من خلالها لتحجيم تحركات التنظيم وإحباط هجماته.