الرئيس الإيراني يتعهد بالانتقام بعد 3 سنوات من مقتل قاسم سليماني
تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، بالانتقام لمقتل زعيم "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في الذكرى الثالثة لاغتياله. يأتي ذلك في وقت حشدت الحكومة أنصارها للحداد وسط أشهُر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال رئيسي متحدثاً في مراسم في ذكرى مقتل سليماني، إن أولئك الذين يقفون خلف ذلك "يجب أن يعرفوا أن الانتقام واضح"، مضيفاً أنه "لن يكون هناك مفر للقتلة والمتواطئين".
وأضاف أن سليماني هزم "الهيمنة الأميركية".
وأمس الاثنين، نشرت صحيفة على صلة بالدولة الإيرانية أسماء وصور 51 أميركياً قالت إنهم تورطوا في الغارة. وتضمنت القائمة عدداً من المسؤولين الحاليين والسابقين المدنيين والعسكريين الأميركيين، فضلاً عن أفراد يبدو أنهم كانوا جنوداً ضالعين في صيانة طائرات في قواعد إقليمية.
واتهم رئيسي الولايات المتحدة بشنّ "حرب مركبة" على إيران، مشيراً إلى الاحتجاجات. ويلقي مسؤولون إيرانيون باللوم على الولايات المتحدة وقوى أجنبية أخرى بالوقوف وراء أحدث اضطرابات مرت بها البلاد، دون دليل.
وشددت القوات العراقية إجراءاتها الأمنية بمحيط عدد من المواقع والمصالح الأميركية الحساسة في البلاد، تحسباً لهجمات قد تتعرض لها في الذكرى السنوية لمقتل قاسم سليماني، ونائب زعيم "الحشد الشعبي"، في العراق أبو مهدي المهندس، اللذين قضيا بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير/ كانون الثاني 2020، الذي يوافق اليوم الثلاثاء.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
