الرئيس الجزائري: متمسكون بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته
الرئيس الجزائري أمام الأمم المتحدة: متمسكون بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مجددا اليوم الأربعاء، تمسك الجزائر بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الرئيس تبون في كلمة ألقاها عن بعد في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة إن "القضية الفلسطينية أم القضايا لدى الجزائريين، وهي قضية مقدسة بالنسبة للجزائر، وتسوية القضية الفلسطينية مفتاح لحل مشاكل الشرق الأوسط، مجددا موقف الجزائر الثابت إزاء دعم الشعب الفلسطيني وحقه في تأسيس دولته المستقلة في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
وقبل أيام كان الرئيس الجزائري قد انتقد ما وصفها بهرولة دول عربية إلى التطبيع، في إشارة إلى الإمارات والبحرين، اللتين وقعتا في 15 سبتمبر الجاري اتفاقا مع إسرائيل في واشنطن.
وبشأن الأزمة السياسية في مالي عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس أبو بكر كيتا، أكد تبون أن الجزائر تتابع الوضع الحساس في مالي وتتطلع إلى العودة السريعة للنظام الدستوري من خلال مرحلة انتقالية توافقية تكرس طموحات الشعب المالي في التنمية والاستقرار، إضافة إلى تمسكها بالحل السياسي للأزمة في ليبيا، ووقف التدخلات الأجنبية.
ودعا الرئيس تبون هيئة الأمم المتحدة إلى العمل على بعث مسار حل قضية النزاع في الصحراء بين المغرب وجبهة البوليساريو، وبعث مسار استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي المجمد منذ عقود.
وفي سياق آخر، دعا الرئيس الجزائري إلى التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه، بما يتيح تمثيلا للقارة الأفريقية، وقال إن "الإيمان بالحاجة إلى منظمة أممية قوية يجعلنا نؤكد على ضرورة الدفع بملف الإصلاح الشامل للمنظمة لتحسين أدائها وتعزيز كفاءتها".
وأكد الرئيس تبون أن الجزائر "دخلت عهدا جديدا غداة الحراك السلمي المبارك الذي سيتجسد عبر تنظيم استفتاء في الفاتح من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل حول مراجعة الدستور"، مضيفا أنه "إذا ما صوت عليه الشعب، فإنه سيُرسي ركائز نظام ديمقراطي حقيقي ويضع أسس دولة القانون بما يضمن التوازن بين السلطات وحماية الحقوق والحريات وأخلقة الحياة العامة".
