المبعوثة الأممية إلى ليبيا: ناقشنا اختصاصات المجلس الرئاسي

وليامز: ناقشنا في اليوم الثالث للحوار الليبي اختصاصات المجلس الرئاسي ولم نتطرق إلى الأسماء

تونس

بسمة بركات

avata
بسمة بركات
11 نوفمبر 2020
+ الخط -

أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز،  في مؤتمر صحافي انتظم مساء الأربعاء، بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس حول مجريات الحوار السياسي الليبي في تونس، أنه لم يتم التطرق للأسماء المترشحة لحقائب سيادية إلى حد الآن، بل تم تناول اختصاصات المجلس الرئاسي، على أن يجرى الخميس مزيد النقاش حول هذا الموضوع.

وأوضحت أن الملتقى يتم في ظرف استثنائي نظراً لجائحة كورونا، وهناك تدابير وقائية للاجتماعات قدر الإمكان، مبينة أنه لا صحة لانسحاب رئيس المجلس الأعلى للدولة السابق عبد الرحمن السويحلي، ولم ينسحب أي مشارك كما يشاع، ولكن سجلت 3 إصابات بكورونا ويتم تتبعها.

وتابعت أن النقاشات تمت في أجواء بناءة، وأن المحادثات لا تزال جارية، ولم يتم اتخاذ أي قرار، والنسخة التي يتم العمل عليها هي معدلة وهناك خبراء يعملون عليها.

وأضافت أن الحكومة ستعمل دون ضغط وهو ما  سيساعد على تقديم الخدمات العاجلة إلى الليبيين، مبينة  أنه تم اليوم الأربعاء مناقشة موضوع الانتخابات، التي حددت آجالها بـ18 شهراً، ومسائل أخرى تتعلق بالمصالحة، ولا يزال هناك الكثير من العمل، مشيرة  إلى أنه لا يمكن حل كل الإشكاليات، ولكن سيتم التركيز على بعض المسائل الهامة.   

وأضافت أن النقاش سيخصص غداً حول المؤسسات الوطنية واختصاصها، وبالتوازي مع ذلك فإن اللجنة العسكرية انطلقت في نقاشاتها في سرت، مبينة أنه سيتم مواصلة وقف إطلاق النار،كما ستعقد ندوة غداً في سرت بخصوص نتائج اللجنة العسكرية التي تحرز تقدماً، وأيضاً الحوار السياسي الليبي الذي يتقدم و سيتلاءم ذلك مع التقدم الذي أحرزته اللجنة العسكرية.

وقالت المتحدثة إن هناك فرصة تاريخية للمتحاورين للعودة إلى بلادهم وقد نجحوا في الحوار،  وتقديم نظام موحد للحوكمة والانتخابات، مشيرة إلى أنها على يقين أن ذلك سيتلاءم والإنجازات التي تسجل في المحادثات العسكرية.

وأدانت وليامز "حملات التضليل" المتواصلة في بعض الوسائل وشبكات التواصل الاجتماعي التي تحيط بهذا المؤتمر، مؤكدة أنه سيتم مواجهتها.

وأوضحت أن هناك "حدثاً شنيعاً" تمثل في قتل المحامية حنان البرعصي، داعية الليبيين لترك خلافاتهم والتركيز على مسائل مهمة، مثل عدم الإفلات من العقاب، وانتهاكات حقوق الإنسان، مضيفة أن الحوار لن يتم دون محاولات تشويش أو عراقيل.

ذات صلة

الصورة
طلاب من جامعات تونس في حراك تضامني مع غزة - 29 إبريل 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

انطلق حراك طلاب تونس التضامني مع غزة والداعم للانتفاضة الطالبية في جامعات العالم، ولا سيّما في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، وذلك من العاصمة ومدن أخرى.
الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.
الصورة
جابر حققت العديد من النجاحات في مسيرتها (العربي الجديد/Getty)

رياضة

أكدت التونسية، أنس جابر نجمة التنس العربي والعالمي، أن تراجع نتائجها في المباريات الأخيرة، يعود إلى إصابة قديمة منعتها من تقديم أفضل مستوى لها.

الصورة
يدفع المهاجرون مبالغ أقل للصعود على متن القوارب الحديدية

تحقيقات

بحثاً عن الأرخص، تصنع شبكات تهريب البشر الناشطة في تونس قوارب حديدية من أجل نقل المهاجرين غير الشرعيين عبرها إلى أوروبا بكلفة أقل، إذ تنفق مبالغ بسيطة على بنائه

المساهمون