بولسونارو ينفي أمام الشرطة البرازيلية أي تآمر على لولا دا سيلفا

بولسونارو ينفي أمام الشرطة البرازيلية أي تآمر على لولا دا سيلفا

13 يوليو 2023
في يونيو/حزيران، قضت محكمة بمنع بولسونارو من العمل السياسي لـ8 أعوام (أسوشييتد برس)
+ الخط -

نفى الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو خلال استجوابه من قبل الشرطة، الأربعاء، ضلوعه في "مخطط" يحول دون تولي خلفه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المنصب بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت العام الماضي.

وقال اليميني المتطرف بولسونارو: "لم يكن هناك أي مخطط"، وذلك بعدما أمضى ثلاث ساعات في مقر الشرطة الفيدرالية، في استجواب هو الرابع في ثلاثة أشهر.

وتطرقت الجلسة هذه المرة إلى تصريحات للسيناتور اليميني ماركوس دو فال في فبراير/ شباط، تحدث فيها عن عقد اجتماع حضره بولسونارو وتخلله بحث بمخطط يحول دون تولي لولا منصبه.

وبحسب دو فال، عقد الاجتماع في ديسمبر/ كانون الأول بعد فوز لولا في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول. ولدى انعقاد الاجتماع، كان بولسونارو لا يزال رئيساً في انتظار تولي خلفه منصبه رسمياً في الأول من يناير/ كانون الثاني.

تقارير دولية
التحديثات الحية

ووفق رواية دو فال، وهو حليف سابق لبولسونارو، أوكلت إلى السيناتور مهمة أن يسجّل بالخفاء محادثة مع رئيس المحكمة الانتخابية العليا ألكسندر دي موارييس، هدفها محاولة استدراج الأخير إلى تصريحات تدينه وبالتالي إعادة النظر في نتائج الانتخابات التي انتهت بتفوق لولا بفارق ضئيل على بولسونارو (50.9% مقابل 49.1%).

وقال دو فال بداية إن بولسونارو هو الذي اقترح عليه هذه الخطة، قبل أن يعدّل أقواله ويؤكد أن الرئيس السابق بقي "صامتاً" خلال الاجتماع، وأن الطرح صدر عن نائب يميني متطرف.

وأكد بولسونارو، الأربعاء، أنه التقى السيناتور دو فال "لزهاء 20 دقيقة" في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، لكنه نفى أن يكون قد طرح معه أي خطة انقلابية.

وشدد على أنه "لم يتم طرح أي من هذه الأمور، لم يكن ثمة أي مخطط لتسجيل (حديث مع) ألكسندر دي موارييس".

وكان الرئيس السابق قد نفى أمام الشرطة في الخامس من إبريل/ نيسان ارتكاب أي مخالفة في قضية مجوهرات تلقاها من السعودية خلال توليه منصبه، وأُدخل قسم منها إلى البلاد بشكل غير قانوني.

وفي السادس والعشرين من الشهر نفسه، نفى ضلوعه في أعمال شغب شهدتها برازيليا في يناير/ كانون الثاني، تخللها اقتحام مقرات رسمية من قبل أشخاص يرفضون الاعتراف بفوز لولا.

وفي مايو/ أيار، استمعت الشرطة إليه في إطار تحقيق بشأن تزوير شهادات تلقيح ضد كوفيد-19.

وفي يونيو/ حزيران، قضت محكمة برازيلية بمنع بولسونارو من ممارسة العمل السياسي لثمانية أعوام بعدما دانته بـ"استغلال السلطة" بسبب معلومات "خاطئة" نشرها بشأن نظام التصويت الإلكتروني قبل هزيمته أمام لولا في انتخابات 2022.

(فرانس برس)

المساهمون