تظاهرة لأهالي المحتجزين الإسرائيليين أمام منزل بني غانتس

تظاهرة لأهالي المحتجزين الإسرائيليين أمام منزل بني غانتس تطالب باستقالته

26 ابريل 2024
خلال لقاء غانتس أهالي المحتجزين الإسرائيليين في تل أبيب، 24 نوفمبر 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة ومتضامنون يتظاهرون أمام منزل بني غانتس، مطالبين بانسحابه من الحكومة لفشلها في التوصل لصفقة مع حماس لإعادة المحتجزين.
- المتظاهرون يشعلون النار ويستخدمون الألعاب النارية في راس العين، واعتقال اثنين منهم، بينما تطالب والدة محتجز بتوضيحات من غانتس حول جهود الحكومة.
- تظاهرات مماثلة تجري أمام منازل مسؤولين آخرين وتصاعد الضغط الشعبي للتوصل إلى صفقة أسرى مع حماس، فيما تصل بعثة مصرية إلى تل أبيب للتفاوض حول الصفقة.

نظم أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وعدد من المتضامنين معهم، تظاهرة أمام منزل بني غانتس، الوزير الإسرائيلي في مجلس إدارة الحرب، وطالبوه بالانسحاب من الحكومة بسبب عدم توصّل حكومة الاحتلال إلى صفقة مع حركة حماس تعيد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة. وهتف المتظاهرون ورفعوا شعارات مثل: "إن كانت لا توجد صفقة، أخرج من الحكومة"، و"المختطفون محتجزون منذ فترة طويلة.. توقفوا عن التطبيع مع الحكومة الدموية".

وأشعل المتظاهرون النار في الحي الذي يسكنه الوزير في مدينة راس العين، فيما استخدم آخرون ألعاباً نارية، واعتقلت الشرطة اثنين منهم، ونقلت صحيفة هآرتس أن والدة أحد المحتجزين، وتدعى عيناف تشنغافكور، وقفت خلال التظاهرة أمام منزل بني غانتس وصرخت: "لقد دخلت هذه الحكومة لأنك قلت إن بإمكانك التأثير من الداخل وإن البدائل أسوأ. لذا أسألك يا ابني، ماذا تفعل، وكيف تؤثر؟ أنت في الحكومة منذ سبعة أشهر، فيما ماتان ابني وجميع المختطفين الآخرين ما زالوا في الأسر".

وأضافت: "اخرج إليّ يا بني، واشرح لي ما هو الهدف من الدخول (الاجتياح) البري إلى رفح؟ وما هو الغرض من تعريض المختطفين للخطر؟ ما هو الهدف من التسبب بقتل لا طائل منه لجنود أعزاء علينا؟ احترم نفسك واخرج إليّ، أنا هنا مع عائلة كالديرون التي تشتاق كثيراً لعوفر (اسم محتجز) وتشعر بالقلق على مصيره. أخرج إلينا، فنحن نستحق ذلك".

وفي وقت سابق من اليوم نُظمت تظاهرة مشابهة أمام منزل الوزير حيلي تروبير من كتلة همحانيه همملختي (المعسكر الرسمي) البرلمانية التي يتزعمها غانتس.

ويوم الأربعاء الماضي، تظاهر مئات من الإسرائيليين قرب مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، بعد وقت قصير من بث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شريط فيديو لأسير إسرائيلي. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن "مئات عدة من المتظاهرين ألقوا مفرقعات نارية وأشعلوا النيران في الشارع المؤدي إلى مقر إقامة نتنياهو في القدس"، للمطالبة بصفقة أسرى مع حماس.

في غضون ذلك، وصلت إلى تل أبيب اليوم البعثة المصرية في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة بين دولة الاحتلال وحركة حماس. ونقل موقع واينت العبري عن مصدر أمني اسرائيلي لم يسمّه قوله "يوجد مقترح يمكن التقدّم معه" وأن المصريين يرغبون بإبرام الصفقة.

المساهمون