خامنئي: فلسطين يجب أن تعود إلى أصحابها وغزة باتت قضية العالم الأولى

خامنئي: فلسطين يجب أن تعود إلى أصحابها وغزة باتت قضية العالم الأولى

01 مايو 2024
خامنئي يجتمع مع قادة الجيش الإيراني في طهران، 21 إبريل 2024 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يؤكد أن فلسطين يجب أن تعود لأصحابها الأصليين ويعتبر قضية غزة الأولى عالميًا، مشددًا على أن التطبيع مع إسرائيل لن يحل مشاكل الشرق الأوسط.
- خامنئي ينتقد الحكومات التي طبعت مع إسرائيل، متوقعًا انتفاضة الشعوب ضدها ويشير إلى دور الولايات المتحدة كشريك في جرائم الاحتلال، مؤكدًا على عدم الثقة بأميركا.
- يلفت النظر إلى الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة وقمعها، معتبرًا أي تعاطف أميركي مع غزة كاذبًا وينفيه الواقع، ويسلط الضوء على تصاعد التوتر في الجامعات الأميركية.

أكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن فلسطين يجب أن تعود إلى أصحابها الأصليين، قائلاً إن غزة تحوّلت اليوم إلى قضية العالم الأولى. وأضاف خامنئي في لقاء مع المعلمين الإيرانيين أن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي لن يحل مشاكل الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن من يظن غير ذلك مخطئ. وتابع أن "الصهاينة وداعميهم الأميركيين والأوروبيين لن يقدروا على إخراج مسألة غزة من أجندة الرأي العام العالمي"، داعياً إلى زيادة الضغط على الكيان الإسرائيلي في العالم.

وبين خامنئي أن التطبيع مع الاحتلال سيوجه المشكلة نحو الحكومات التي طبعت، قائلاً إن الشعوب ستنتفض في وجه هذه الحكومات "التي تغاضت عن الجرائم ومدّت يد الصداقة مع هذا الكيان". وأوضح أن "شعوب المنطقة اليوم ضد الكيان الصهيوني، وفي اليوم ذاته ستثور الشعوب ضد حكوماتها". وأكد المرشد الإيراني أن الولايات المتحدة شريكة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً أن سلوكها في مسألة غزة "أكد صواب الموقف الإيراني في عدم الثقة بأميركا".

وأشار إلى الاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين في الولايات المتحدة وقمعها من قبل الشرطة الأميركية، قائلاً: "لاحظوا كيف يتعامل الأميركيون وأجهزتهم مع المعارضة الكلامية لإسرائيل، طلاب الجامعات الأميركية لم يمارسوا تخريباً، ولم يرفعوا شعار التخريب، ولم يقتلوا أحداً، ولم يحرقوا مكاناً، ولم يكسروا زجاجة، لكن يُعاملون بهذه الطريقة".

وتابع خامنئي أن أي تعاطف تبديه الإدارة الأميركية تجاه غزة "كاذب وينفيه الواقع"، مشيراً إلى أن الحقائق على الأرض تظهر "مشاركة أميركا مع الكيان الصهيوني في هذه الجريمة الكبرى وفي هذا الذنب الذي لا يغتفر. هؤلاء شركاء الجريمة. كيف يمكن أن يتفاءل الإنسان تجاه هذا النظام، أو أن يثق بكلامه؟".

وخلال الأسبوعين الماضيين امتدّت الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين والمطالبة بوقف الحرب على غزة إلى جامعات تتوزع في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، حيث تعيش هذه الجامعات على صفيح ساخن مع تصاعد التوتر بين الطلاب والشرطة، ما دفع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إلى التلويح بنشر الحرس الوطني