رئيس الوزراء اللبناني: سندعو المجلس إلى الانعقاد عند استلام الموازنة

رئيس الوزراء اللبناني: سندعو المجلس إلى الانعقاد عند استلام الموازنة

05 يناير 2022
وصف اللقاء بين ميقاتي وعون بأنه "كان إيجابياً جداً" (الأناضول)
+ الخط -

أبلغ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي رئيس الجمهورية ميشال عون بأنّ "الموازنة العامة لعام 2022 باتت جاهزة وسيتسلمها خلال اليومين المقبلين"، مشدداً على ضرورة التئام مجلس الوزراء لإقرارها بعد ذلك.

وقال ميقاتي، بعد لقائه عون، صباح اليوم الأربعاء "سندعو مجلس الوزراء إلى الانعقاد عند استلام الموازنة للنظر بها كونها المسألة الأهم في الوقت الراهن ومن ثم إرسالها إلى مجلس النواب".

وأعلن رئيس الوزراء أنّ "الاجتماع مع رئيس الجمهورية كان مثمراً وتم الاتفاق على توقيع مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب تبدأ بشكل فوري إلى حين حلول موعد الدورة العادية".

وأكد مصدر في قصر بعبدا، لـ"العربي الجديد"، أنّ "اللقاء كان إيجابياً جداً، وتم البحث في آخر المستجدات التي تستوجب عقد جلسة لمجلس الوزراء اليوم قبل الغد. كل تأخير يودي بالبلاد إلى مزيد من الانهيار"، كاشفاً أنّ "اتصالاً حصل خلال الاجتماع بين عون ورئيس البرلمان نبيه بري تطرّق إلى موضوع فتح دورة استثنائية لمجلس النواب ومسألة انعقاد مجلس الوزراء".

وشدد المصدر على أنّ "الرئيس عون تحدّث عن مخاطر التأخير في عدم انعقاد مجلس الوزراء"، مشيرًا إلى أنّ "هناك استحقاقات مهمة تتطلب عقد جلسة للحكومة من بينها الموازنة التي ستكون السبب وراء الدعوة".

من جهة أخرى، قال ميقاتي إنّ "الأمر الثالث الذي اتفقت عليه مع الرئيس عون هو الإفراج عن الاستحقاقات المالية، وخاصة للموظفين في القطاع العام والإدارات العامة والتي كنا وعدنا بإعطائها، أي نصف شهر عن نوفمبر/تشرين الثاني، ونصف شهر عن ديسمبر/كانون الأول وسيتم ذلك اليوم".

ورداً على سؤال حول وجود معطيات جديدة حول الدورة الاستثنائية لمجلس النواب والدعوة لانعقاد مجلس الوزراء، أجاب ميقاتي "جدول الأعمال ووجود الموازنة أصبح أكثر من ضروري لاجتماع مجلس الوزراء، ولا أعتقد أنّ أحداً سيتقاعس عن هذا الواجب الوطني"، مشدداً على أنّ "الأولوية هي للموازنة".

ولم تجتمع الحكومة اللبنانية، التي تركز على استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي للإفراج عن مساعدات أجنبية ضرورية بشدة، منذ 12 أكتوبر/ تشرين الأول بسبب عرقلة فريق "حزب الله" و"حركة أمل" على خلفية المطالبة بكف يد المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار.