عباس يستقبل وفداً أميركيّاً في رام الله

عباس يستقبل وفداً أميركيّاً في رام الله

12 يونيو 2022
عباس خلال استقبال مساعدة وزير الخارجية الأميركي (الوكالة الفلسطينية للأنباء)
+ الخط -

وسط الشائعات عن وضعه الصحي، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، بمقر الرئاسة برام الله، وفداً أميركياً ترأسه مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف، ويضم نائبها هادي عمرو.

وبحسب الوكالة الفلسطينية للأنباء "وفا"، فقد جرى خلال اللقاء "بحث آخر المستجدات والوضع الخطير الذي وصلت إليه الأحداث في الأراضي الفلسطينية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في القدس ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

وأكد عباس أنّ "الهدف هو الخلاص من الاحتلال على أساس قرارات الشرعية الدولية"، مشدداً على أنّ "القدس الشرقية كانت وستبقى إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين، ولن نساوم على ثوابتنا الوطنية وسنبقى صامدين في أرضنا وقد حان وقت رحيل الاحتلال".

وأشار إلى أنّ "الوضع الحالي لا يمكن السكوت عليه أو تحمله، في ظل غياب الأفق السياسي، والحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها وفق الاتفاقات الموقّعة وقرارات الشرعية الدولية، ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، وبخاصة في القدس، والاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك من قبل مجموعات المتطرفين من المستوطنين وبأعداد كبيرة، وأداء الصلوات في باحاته، والسماح لهذه المجموعات المتطرفة برفع الأعلام الإسرائيلية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمنع الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية بحرية في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، في انتهاك صارخ للستاتسكو التاريخي، ومواصلة طرد الفلسطينيين من أحياء القدس وهدم منازلهم وقتل الأطفال وأبناء شعبنا العزّل، واستمرار جرائم الاستيطان وإرهاب المستوطنين".

وأكد أنّ القيادة الفلسطينية "بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية.. وفي ظل الصمت الأميركي على هذه الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي".

وشدد عباس على "ضرورة رفع منظمة التحرير الفلسطينية عن القائمة الأميركية للإرهاب، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية ومكتب منظمة التحرير في واشنطن بصفتها شريكاً كاملاً وملتزماً في عملية السلام، ووقف جميع الأعمال أحادية الجانب".

بدورها، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي "التزام إدارة الرئيس بايدن بحلّ الدولتين"، موضحة أنّ "مهمة وفدها هذا هي التحضير لزيارة الرئيس (جو) بايدن الذي يرغب في لقاء الرئيس محمود عباس وبحث تعزيز الشراكة والعلاقات الفلسطينية الأميركية وإيجاد سبل وقف التصعيد في المنطقة والانتقال إلى الأفق السياسي"، وفق ما أوردته "وفا".

وأعربت عن "حرص الإدارة الأميركية على خلق البيئة المناسبة وبهدف إعطاء أمل للفلسطينيين وشعوب المنطقة كافة".

المساهمون