غانتس يتهم إيران بالوقوف وراء انفجار بسفينة لشركة إسرائيلية

غانتس: تقييم "مبدئي" يفيد بأنّ إيران وراء انفجار بسفينة لشركة إسرائيلية

27 فبراير 2021
السفينة الإسرائيلية استهدفت في خليج عمان (فرانس برس)
+ الخط -

قال وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، اليوم السبت، إنّ "تقييمه المبدئي" هو أنّ إيران مسؤولة عن الانفجار الذي استهدف سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية في خليج عمان، بين مساء الخميس ويوم الجمعة.

وأضاف غانتس، لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، أنّ "إيران تسعى لضرب البنية الأساسية الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين... موقع السفينة القريب نسبياً من إيران يثير فكرة، وتقييم، أنّ الإيرانيين هم من فعلوها".

وتابع غانتس "هذا تقديري .. حتى الآن وعلى مستوى التقييم المبدئي في ظل قرب المكان وسياق" الأحداث.

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "13"، مساء اليوم السبت، أنّ التقديرات الأمنية السائدة في تل أبيب ترجّح أن يكون الانفجار الذي أصاب السفينة الإسرائيلية في خليج عمان قبل يومين ناتجاً عن صاروخين أطلقتهما البحرية الإيرانية.

وأشارت القناة إلى أنّ وفداً أمنياً إسرائيلياً توجّه هذا المساء إلى الإمارات للمشاركة في التحقيق في الانفجار.

وبحسب القناة، فإنّ غانتس يتبنّى وجهة نظر الجهات الأمنية التي ترجح أن إيران وراء استهداف السفينة الإسرائيلية.

من ناحية ثانية، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن أوساط التقدير الاستراتيجي في تل أبيب ترجّح أن تكون العملية الإيرانية جاءت رداً على اغتيال عالم الذرة الإيراني محسن فخري زادة قبل ثلاثة أشهر.

ولفتت القناة، في تقرير بثته هذا المساء، إلى أن تل أبيب ترى في العملية "تجاوزاً للخطوط الحمراء"، على اعتبار أنها استهدفت هدفاً مدنياً، وليس هدفاً عسكرياً.

وأضافت القناة أن جهات أمنية تؤيد الرد على العملية الإيرانية، مستدركة أنه من المتوقع أن يعقد المستوى السياسي والقيادات الأمنية الإسرائيلية، غداً الأحد، اجتماعاً لمناقشة العملية.

 

وأمس الجمعة، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنّ انفجاراً ضرب سفينة مملوكة لإسرائيل في خليج عمان، ليل الخميس، مشيرة إلى أنّ طاقم السفينة بخير.

وأوضحت الهيئة، التي تديرها البحرية البريطانية، بحسب ما نقلت عنها وكالة "أسوشييتد برس"، أنّ السفينة في طريقها إلى أقرب مرفأ. ولم تذكر الهيئة تفاصيل عن سبب الانفجار، لكنها قالت إنّ التحقيقات جارية لكشف ملابساته.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كيه إم تي أوه) قد حددت آخر موقع للسفينة قبالة ساحل مسقط، عاصمة عمان.

من جهتها، قالت البحرية الأميركية إنها على علم بأمر الانفجار وتراقب الموقف.

وتأتي الواقعة بعد سلسلة من الانفجارات الغامضة التي استهدفت سفناً في خليج عمان قرب مضيق هرمز عام 2019.

وألقت البحرية الأميركية باللائمة في هذه الانفجارات على إيران في ذلك الوقت، وهو ما تنفيه طهران.

المساهمون