فصائل غزة: سلاحنا وصواريخنا ستسند فلسطينيي الداخل

فصائل غزة: سلاحنا وصواريخنا ستسند فلسطينيي الداخل

26 مارس 2022
فصائل غزة: محاولات التهويد والضم في النقب لن تمر (محمود همس/فرانس برس)
+ الخط -

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جاهزة لأن تقول كلمتها من جديد إذا اعتدى الاحتلال الإسرائيلي على حي الشيخ جراح في القدس المحتلة أو المسجد الأقصى.

وأكد البطش، في كلمته عن القوى الوطنية الإسلامية، اليوم السبت، في فعالية جماهيرية أقامتها الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل المحتل، ضمن سلسلة فعاليات لإحياء ذكرى يوم الأرض، أن "سيف القدس لم ولن يُغمد وسيبقى مشرعاً في وجه الاحتلال".

وشارك مئات الفلسطينيين في الفعالية التي أقيمت في مخيم ملكة شرق مدينة غزة، حيث رفعوا الأعلام والشعارات التي تتضامن مع فلسطينيي الداخل، وتدعم الحق الفلسطيني في الحرية والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن محاولات التهويد والضم في النقب لن تمر، وستبقى الفصائل للاحتلال بالمرصاد حتى لا يتمكن من الفلسطينيين هناك، مضيفاً: "سنستمر في غزة في الإسناد بسلاحنا وبصواريخنا ولن نسمح لهم بالتفرد بشعبنا".

وتعتبر هذه أولى الفعاليات التي تنظمها الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل المحتل، بعدما أعلن عن تشكيلها بتوافق بين الفصائل الفلسطينية قبل نحو 3 أسابيع، بهدف إسناد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948.

في موازاة ذلك، أكد رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل المحتل، محسن أبو رمضان، على الاستمرار في الكفاح المسلح والتمسك بالأرض والصمود في وجه الاحتلال، إلى جانب الوحدة الميدانية، وصولاً إلى إنهاء الانقسام.

وقال أبو رمضان، في كلمته على هامش الفعالية الجماهيرية، إن الأرض ستبقى موحدة في مواجهة جرائم الاحتلال، مشيراً إلى أن الفعاليات الموسعة ستشمل مختلف المدن والأراضي الفلسطينية في 30 مارس/آذار المقبل.

وفي عام 2018، أطلقت الفصائل الفلسطينية، الهيئة العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، والتي استمرت فعالياتها قرابة عامين، تخللتها أدوات شعبية، مثل البالونات الحارقة والإرباك الليلي إلى جانب التسلل داخل السياج الحدودي.

وتخللت الفعاليات تظاهرات حدودية ارتقى خلالها عشرات الشهداء وأصيب المئات بجراح مختلفة، تبعها التوصل إلى تفاهمات بوساطات عربية وأممية لتقديم تسهيلات إنسانية، تبعها مراجعات فصائلية بضبط التظاهرات والتركيز على الأدوات الشعبية كالبالونات الحارقة والإرباك الليلي.