وزير إسرائيلي يتحدث عن "آلية جديدة" لدخول المساعدات إلى غزة

وزير إسرائيلي يتحدث عن "آلية جديدة" لدخول المساعدات إلى غزة: قسائم بدل المبالغ النقدية

13 يوليو 2021
نفت "حماس" سابقاً استخدام المساعدات المرسلة إلى غزة في شراء السلاح (محمد الحجار)
+ الخط -

أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، اليوم الثلاثاء، أنّ إسرائيل تريد توزيع المساعدات الأجنبية المرسلة إلى غزة من خلال نظام قسائم، لضمان عدم استخدام التبرعات في دعم حركة "حماس" التي تدير القطاع، وتعزيز ترسانتها المسلحة، على حد زعمه.

وحدّدت وكالات الإغاثة الإنسانية تكاليف عملية إعادة الإعمار في القطاع الفقير بنحو 500 مليون دولار، بعد جولة العدوان الإسرائيلي في مايو/أيار والتي استمرّت 11 يوماً.

وبعد حرب عام 2014، ساهمت قطر بأكثر من مليار دولار، سواء لإقامة مساكن ومشاريع أخرى في غزة، أو في صورة مبالغ نقدية. كما تعهدت قطر بدفع 500 مليون دولار أخرى في مايو/أيار.

وقال بارليف إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينت، يريد تغيير هذه السياسة، مضيفاً: "الأموال القطرية لغزة لن تُرسل في حقائب مملوءة بالدولارات ينتهي بها المطاف عند "حماس"، التي تستولي على جزء كبير منها لها ولمسؤوليها"، وفق زعمه.

وقال بارليف إنّ بينت يقترح "آلية، بحيث يكون ما سيتم إدخاله، في معظمه، عبارة عن قسائم طعام أو قسائم لمساعدات إنسانية، وليس مبالغ نقدية يمكن أن يتم الحصول عليها لاستغلالها في تطوير أسلحة تُستخدم ضد دولة إسرائيل".

ولم يتسنَّ على الفور الحصول على تعليق من مسؤولين من "حماس"، التي نفت في السابق استخدام المساعدات إلى غزة في شراء السلاح.

كما لم يتسنَّ الاتصال برئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي للتعليق. وقال مسؤول فلسطيني لـ"رويترز": "لم يتم الانتهاء من أي شيء حتى الآن".

وقال بارليف إنّ الآلية المقترحة للمساعدات يجب أن تدار من خلال الأمم المتحدة. ولم يستبعد استمرار وصول منح من قطر، وأثار احتمال أن يقدم الاتحاد الأوروبي أيضاً مساعدات. وأضاف: "في حال وجود آلية كهذه، لا أشك في أنّ إسرائيل ستساعد في تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة".

(رويترز، العربي الجديد)