يونيفيل تستبعد إصابة مراقبيها جنوبي لبنان بإطلاق نار أو بمسيّرة

يونيفيل تستبعد إصابة مراقبيها جنوبي لبنان بإطلاق نار أو باستهداف مسيّرة

03 ابريل 2024
كرر تيننتي دعواته لجميع الأطراف إلى وقف التبادل العنيف لإطلاق النار (فرانس برس - الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الناطق باسم قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، أندريا تيننتي، ينفي أن يكون الانفجار الذي أصاب 3 مراقبين ومترجم في جنوب لبنان نتيجة إطلاق نار أو استهداف بطائرة مسيرة، مؤكدًا استمرار التحقيقات دون إلقاء اللوم على أي طرف.
- تيننتي يدعو إلى وقف التبادل العنيف لإطلاق النار ويجدد استعداد "يونيفيل" لدعم حل دبلوماسي وسياسي مستدام، معربًا عن قلقه من التطورات العسكرية الأخيرة واتساع رقعة النزاع.
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي باللوم على حزب الله في الحادثة، مدعيًا أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعها الحزب، بينما يأمل تيننتي في عودة الاستقرار وتطبيق كامل للقرار 1701 لتفادي تصعيد العنف.

قال الناطق الرسمي باسم قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، أندريا تيننتي، لـ"العربي الجديد"، إنّ التقارير الأولية بشأن الانفجار الذي أدى لإصابة 3 مراقبين تابعين لها ومترجم جنوبي لبنان تظهر أنه لم يحصل نتيجة إطلاق نار مباشر أو غير مباشر، مستبعداً حصول تبادل إطلاق نار أو استهداف من طائرة مسيّرة. وأضاف: "ما زلنا نحقق الآن في أصل الانفجار، ولا شيء نضيفه بهذا الخصوص، ولا نلقي اللوم على أي طرف".

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية قد قالت، السبت الماضي، إن 3 ضباط ومترجم مدني من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان أصيبوا بغارة إسرائيلية استهدفت آلية تابعة لهم قرب بلدة رميش جنوبي لبنان، وهو ما نفاه جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكرر تيننتي دعواته لجميع الأطراف إلى وقف التبادل العنيف لإطلاق النار الذي من شأنه أن يزيد الأمور تعقيداً، ويوسّع نطاق العمليات العسكرية، ويعرّض المزيد من الناس للأذى من دون داعٍ، مجدداً استعداد "يونيفيل" لدعم أي حل دبلوماسي وسياسي مستدام.

وشدد الناطق الرسمي باسم قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان على "الشعور بقلق بالغ من جراء التطورات العسكرية الأخيرة واتساع رقعة تبادل إطلاق النار لمناطق خارج نطاق عملنا"، مؤكداً أن دور "يونيفيل" يتمثل في حثّ الأطراف على إلقاء أسلحتهم، والتحذير من الحسابات الخاطئة، والمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري، وتجنب تصعيد أعمال العنف والتوترات، والوجود بشكل كبير على الأرض، ودعم أي حل يتفق عليه الأطراف.

كذلك، أشار المتحدث ذاته إلى أمانيه بـ"عودة الوضع إلى ما كان عليه خلال 17 سنة الماضية، في ظل الاستقرار الذي كان سائداً"، معرباً عن أمله بالوصول إلى حل يلتزم جميع الأطراف بتطبيقه واحترامه لتفادي سيناريوهات أسوأ، داعياً إلى تطبيق كامل للقرار 1701.

في غضون ذلك، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي باللوم على حزب الله في الحادثة، زاعماً أن مراقبي "يونيفيل" أصيبوا في انفجار عبوة زرعها الحزب.

وقال جيش الاحتلال، في منشور على منصة "إكس": "حسب المعلومات المتوافرة لدى الجيش الإسرائيلي، نجم الانفجار الذي وقع السبت الماضي في 30 مارس/ آذار في بلدة رميش، وأسفر عن إصابة عدد من عناصر قوات يونيفيل الدولية، عن تعرّض دورية يونيفيل لتفجير عبوة ناسفة كان قد زرعها حزب الله في المنطقة سابقاً".

المساهمون