بريطانيا: رحيل الأسد جزء من عملية الانتقال السياسي بسورية

11 نوفمبر 2015
هاموند توقّع الكثير من "المساومات" في محادثات فيينا (Getty)
+ الخط -

تجتمع حوالي 20 دولة وهيئة دولية يوم السبت المقبل في فيينا، في محاولة تحقيق عملية سياسية للانتقال في سورية على أساس إعلان جنيف، واتخاذ تدابير لبناء الثقة بين الأطراف المتفاوضة، ومواجهة التهديد الذي تشكله جماعات إرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و"جبهة النصرة"، بحسب ما قالته المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، فرح دخل الله لـ"العربي الجديد".

وأشارت دخل الله، إلى أن "اجتماع فيينا السابق كان بداية جيدة، لكننا نريد الآن أن نحرز تقدماً بشأن تفاصيل الانتقال السياسي. سيستغرق ذلك وقتاً، لكننا نتحرك بالاتجاه الصحيح".

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية أن "المملكة المتحدة لا ترى أي دور لبشار الأسد في مستقبل سورية، ولا بد من رحيله كجزء من عملية انتقال سياسية".

وكان وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، قد قال في وقت سابق إن الأطراف الدولية المدعوة الى إجتماع فيينا تعكف حالياً على وضع لائحة بالجماعات "الإرهابية" التي لن يكون لها مقعدا على طاولة المفاوضات مع النظام السوري، بل ستكون هدفاً عسكرياً للتحالف الدولي، محذراً من أن بعض الدول قد تضطر إلى التخلي عن دعم حلفائها على الأرض.

وتوقع وزير الخارجية البريطاني الكثير من "المساومات" بين الأطراف الدولية حتى يتم وضع اللائحة التي تميز بين ما هو "جماعات إرهابية" وبين ما هو "معارضة معتدلة" يجب القبول بها في البحث عن حل سياسي للأزمة السورية.

وتضع إيران، على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، تحديد ماهية المجموعات الإرهابية، كمدخل أساسي لمواصلة العمل على طريق الخروج بتسوية سياسية للأزمة السورية، بينما يرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ذلك "خطوة للأمام" على طريق الحل السياسي.

اقرأ أيضاً "نيويورك تايمز":أوباما يميل للدبلوماسية والتدخل العسكري لتسريع رحيل الأسد

المساهمون