تقدّم "البشمركة" و"الجيش السوري الحرّ" في ريف عين العرب

تقدّم "البشمركة" و"الجيش السوري الحرّ" في ريف عين العرب

03 فبراير 2015
تراجع مستمرّ لمقاتلي "داعش" (الأناضول)
+ الخط -

أحرزت قوات حماية الشعب الكردية، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، المزيد من التقدم في ريف مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشرقي، على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وذلك بعد أقل من أسبوع من تمكّن قوات حماية الشعب الكردية المدعومة من قوات "البشمركة" و"الجيش الحر"، من السيطرة بشكلٍ كامل على مدينة عين العرب.

وتمكّنت قوات حماية الشعب، يوم أمس الاثنين، من التقدم بشكل كبير في ريف مدينة عين العرب الشرقي، لتسيطر على بلدة شيران، الواقعة على بعد عشرة كيلومترات إلى الشرق من مدينة عين العرب، والتي تعتبر أكبر البلدات في ريف مدينة عين العرب.

وأوضح الناشط الإعلامي، أحمد الياسين، لـ"العربي الجديد" أنّ قوات حماية الشعب، تمكّنت من التقدّم في ريف مدينة عين العرب الشرقي، بعد غارات شنّتها طائرات التحالف الدولي، لمحاربة تنظيم "داعش" في المنطقة، حيث تمكنت وحدات حماية الشعب من السيطرة على قرية مزار داوود، وقرية ديابان، وتل حاجب، الاستراتيجي، الذي يشرف على مناطق واسعة في ريف مدينة عين العرب الشرقي، ما أتاح لقوات حماية الشعب التقدم لدخول بلدة شيران.

وفي سياقٍ متصل، أعلنت قيادة "كتائب شمس الشمال" التابعة للجيش السوري الحر، والتي تقاتل في مدينة عين العرب، مساء أمس الاثنين، عن تمكنها من السيطرة على بلدة "ايدق"، جنوب مدينة عين العرب، بعد اشتباكات ضد مسلّحي تنظيم "داعش"، الذين اضطروا إلى الانسحاب من البلدة، بسبب القصف المكثف الذي شنته قوات "الجيش الحر" وقوات "البشمركة" الكردية في المنطقة.

كذلك، تمكنت قوات حماية الشعب الكردية، من التقدم في ريف مدينة عين العرب الغربي، لتصبح على بعد كيلومترات قليلة، من بلدة الشيوخ، الاستراتيجية المطلة على نهر الفرات، والقريبة من مدينة جرابلس التي يسيطر عليها "داعش".

وأفاد شهود عيان من بلدة الشيوخ، لـ"العربي الجديد" عن سماعهم أصوات الاشتباكات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، وأصوات القصف المتبادل، في المنطقة الواقعة شمال البلدة، الأمر الذي يؤكد اقتراب وحدات حماية الشعب وقوات الجيش السوري الحر منها، في ظل تراجع مستمرّ لمقاتلي "داعش" في المنطقة.