ليبيا: اشتباكات مسلّحة بين الفصائل غرب طرابلس
ليبيا: اشتباكات مسلّحة بين الفصائل غرب طرابلس
المدينة مقبلة على جولات أخرى من القتال(أهميت زجي/الأناضول)
تجدّدت الاشتباكات المسلّحة، مساء السبت، بين مسلّحين تابعين لكتيبتين تسيطران على مدينة الزاوية (30 كلم غرب العاصمة الليبية طرابلس)، بعد أن ساد الهدوء أغلب أحياء المدينة صباحاً.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن شارعي عمر المختار وجمال عبد الناصر، وسط المدينة، يشهدان، في الوقت الحالي، اشتباكات متقطعة بين الطرفين.
وبحسب المصادر المحلية ذاتها، فإن جهوداً قبلية للتوسط بين الفصيلين باءت بالفشل، فيما يعتقد أن المدينة مقبلة على جولة أخرى من القتال، الذي تغذيه خلافات مستعرة بين الفصيلين المسلحين منذ أكثر من سنة، على خلفية ولاء أحدهما، ويعرف باسم "كتيبة الخضراوي"، لقوات الجنرال المتقاعد، خليفة حفتر، بينما يوالي الآخر، ويعرف بـ"كتيبة احنيش"، المجلس الأعلى لثوار ليبيا، المؤلف من كتائب ذات توجه إسلامي.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين مسلحي الكتيبتين، واستخدمت خلالها أسلحة متوسطة وثقيلة، طيلة يوم أمس، بسبب خلافات بين عناصر من المجموعتين، تصاعدت لتصل إلى الصدام المسلح.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن اشتباكات الأمس كانت عنيفة إلى حد استخدام الأسلحة الثقيلة، إذ جابت دبابات وسط المدينة، مخلّفة أضراراً مادية كبيرة بالمنازل والمحلّات التجارية، فيما أغلق المستشفى المركزي أبوابه لوقوعه في منطقة الاشتباك.
وتناقلت وسائل إعلام محلية أنباء عن مقتل 7 من مقاتلي الكتيبتين، وجرح آخرين،
في حين طالب الهلال الأحمر الليبي بضرورة إخراج المدنيين العالقين في الحيين، مخافة استئناف القتال في أي وقت.
اقــرأ أيضاً
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن شارعي عمر المختار وجمال عبد الناصر، وسط المدينة، يشهدان، في الوقت الحالي، اشتباكات متقطعة بين الطرفين.
وبحسب المصادر المحلية ذاتها، فإن جهوداً قبلية للتوسط بين الفصيلين باءت بالفشل، فيما يعتقد أن المدينة مقبلة على جولة أخرى من القتال، الذي تغذيه خلافات مستعرة بين الفصيلين المسلحين منذ أكثر من سنة، على خلفية ولاء أحدهما، ويعرف باسم "كتيبة الخضراوي"، لقوات الجنرال المتقاعد، خليفة حفتر، بينما يوالي الآخر، ويعرف بـ"كتيبة احنيش"، المجلس الأعلى لثوار ليبيا، المؤلف من كتائب ذات توجه إسلامي.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين مسلحي الكتيبتين، واستخدمت خلالها أسلحة متوسطة وثقيلة، طيلة يوم أمس، بسبب خلافات بين عناصر من المجموعتين، تصاعدت لتصل إلى الصدام المسلح.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن اشتباكات الأمس كانت عنيفة إلى حد استخدام الأسلحة الثقيلة، إذ جابت دبابات وسط المدينة، مخلّفة أضراراً مادية كبيرة بالمنازل والمحلّات التجارية، فيما أغلق المستشفى المركزي أبوابه لوقوعه في منطقة الاشتباك.
وتناقلت وسائل إعلام محلية أنباء عن مقتل 7 من مقاتلي الكتيبتين، وجرح آخرين،
في حين طالب الهلال الأحمر الليبي بضرورة إخراج المدنيين العالقين في الحيين، مخافة استئناف القتال في أي وقت.
