يلدريم يلوّح بدعم المعارضة لطرد المليشيات الكردية من منبج

يلدريم يلوّح بدعم المعارضة لطرد المليشيات الكردية من منبج

04 أكتوبر 2016
يلدريم: ما جرى بجرابلس قد يتكرّر بمنبج(آدم ألتان/فرانس برس)
+ الخط -


أكّد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الثلاثاء، أن عملية "درع الفرات" ستتواصل دون انقطاع، حتى طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وقوات "حزب الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري للعمال الكردستاني)، من كامل منطقة مدينة الباب (بريف حلب) وشمالها، ضمن مساحة 5 آلاف كيلومتر مربع.

وجاءت تصريحات يلدريم في كلمة له أمام كتلة حزبه، "العدالة والتنمية"، النيابية، والتي أعرب خلالها عن أسفه لاستمرار وجود قوات "الاتحاد الديمقراطي" في مدينة منبج (بريف حلب) رغم طرد داعش منها، قائلا: "يجب على تلك الجماعات الإرهابية في منبج مغادرتها بموجب التفاهم الذي توصلنا إليه مع حليفتنا الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن منبج حتى اليوم لم تخل من العناصر الإرهابية".

ولوح يلدريم بإمكانية دعم أنقرة لقوات الجيش الحرّ لطرد قوات الاتحاد الديمقراطي من مدينة منبج، إن اضطر الأمر لذلك، على غرار ما حدث في جرابلس ضد عناصر "داعش"، مشدداً على أهمية وحدة الأراضي السورية بالنسبة لتركيا.

وفي سياق متّصل، وردّاً على سؤال صحافي بمقر البرلمان حول عملية محتملة بمحافظة الرقة، شمالي سورية، قال وزير الدفاع التركي، فكري إشق، "إن عملية الرقة ستجري جواً بشكل أكبر، ويجب عدم الربط بين عملية الباب والرقة"، مضيفاً: "لدى تركيا أجندة خاصة بالتعاون مع الجيش السوري الحر، وتتحرك بشكل مناسب لتلك الأجندة".

وكان إشق قال، قبل يومين، في تصريح لقناة "سي إن إن" التركية، إن بلاده ستقدم الدعم في إطار التحالف الدولي لعملية تحرير الرقة (شمالي سورية)، والموصل (شمالي العراق) من سيطرة داعش، حال استبعاد عناصر حزب العمال الكردستاني وجناحه السوري من العملية.​