مادورو يتهم السفارة الأميركية بالتحضير لأعمال عنف في فنزويلا

اتّهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الخميس، السفارة الأميركية بالتحضير لـ"أعمال عنفية وتآمرية وإرهابية"، مؤكّداً امتلاك أدلة على أنها تخطط للقيام بذلك "خلال الأيام المقبلة" في بلاده.

وقال مادورو، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "أعلم أنه في الوقت الحالي، سفارة الولايات المتحدة في فنزويلا وراء أعمال عنفية، تآمرية، وإرهابية ضد السلام في بلادنا، وتفكر في إطلاقها خلال الأيام المقبلة".

وأضاف "لن أسمح بذلك. شهر أكتوبر/تشرين الثاني سيكون أيضاً شهر سلام، لدي أدلة بين يدي"، داعياً أنصاره إلى التظاهر بكثافة الأربعاء المقبل في كل أنحاء البلاد.

وكانت المعارضة الفنزويلية، المجتمعة في تحالف "طاولة الوحدة الديمقراطية"، قد دعت بدورها إلى تظاهرات يوم الأربعاء أيضاً، للضغط على السلطات بهدف تنظيم استفتاء يسمح بعزل مادورو.

وأشار الرئيس الفنزويلي في خطابه إلى لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري في 26 سبتمبر/أيلول في كارتاهينا الكولومبية، مؤكداً أنّه قال له "في كل مرة نرد فيها على حكومتكم، فهو من أجل عدوان تقومون به علينا، ونحن لن نسكت".

وأضاف "ما الذي حدث منذ تلك المحادثة؟ المزيد والعدوان. كل يوم بيان، كل يوم اعتداء، كل يوم كذبة".

وتشهد فنزويلا أزمة سياسية حادّة مردها تدهور أسعار النفط والتضخم ونقص المواد الغذائية وأعمال عنف.

يذكر أنّ العلاقات بين واشنطن وكراكاس تشهد توتراً منذ سنوات عديدة، ولم يعد لدى البلدين علاقات بمستوى السفراء منذ 2010.

(فرانس برس)