إيران تطلق محادثات شاملة مع الاتحاد الأوروبي

إيران تطلق محادثات شاملة مع الاتحاد الأوروبي

07 فبراير 2016
ظريف يتوجه إلى بروكسل الأسبوع المقبل (Getty)
+ الخط -

أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأوروبية، مجيد تخت روانجي، اليوم الأحد، أن جولات محادثات جديدة وصفها بـ"رفيعة المستوى"، ستنطلق بين إيران والاتحاد الأوروبي، اعتباراً من غد، الإثنين، موعد وصول مساعدة منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، هيلغا شميد، إلى طهران.


ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن روانجي قوله إن هذه المحادثات، التي ستعقد مرة كل ستة أشهر، ستبحث عدداً من القضايا، منها آليات التعاون الاقتصادي والتجاري بين إيران ودول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التطورات السياسية المتعلقة بالقضايا الإقليمية.

ووصف روانجي زيارة شميد لطهران بـ"الهامة" خلال المرحلة، التي دخل فيها اتفاق إيران النووي حيز التنفيذ العملي، حيث سيجتمع معها كبير المفاوضين، عباس عراقجي، بهدف بحث التطورات المتعلقة بتطبيق الاتفاق.

المسؤول الإيراني، كشف عن زيارة مرتقبة لمنسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، فيما يتوجه وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، إلى بروكسل الأسبوع المقبل ليلتقي مسؤولين في الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضاً: السعودية تحارب "داعش": مفتاح لمواجهة نفوذ إيران؟

وركز روانجي على علاقات بلاده مع ألمانيا، فاعتبر أن زيارة وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إلى إيران ساهمت في تعزيز العلاقات، كما علق على الأنباء التي نقلت أن برلين تبذل جهوداً للوساطة بين طهران والرياض، فقال إن الوزير الألماني لم يطرح الموضوع كوساطة، لكن المشاورات مستمرة بين البلدين في ما يتعلق بهذا الملف، حسب قوله.

وفي سياق آخر، علق روانجي على الأنباء التي ذكرت قبل أيام أن ثلاثة نواب جمهوريين أميركيين تقدموا بطلبات لمقر البعثة الإيرانية في واشنطن للحصول على تأشيرة دخول للبلاد، للاطلاع على العملية الانتخابية لمجلسي الشورى وخبراء القيادة، والتي ستجري في 26 شباط/فبراير الجاري.

وقال روانجي إنه لا يجب إعطاء خبر من هذا النوع أهمية كبرى، فالهدف منه هو إثارة بلبلة إعلامية لا أكثر.

وكان أحد هؤلاء النواب، وهو مايك بومبيو، قد نشر رسالة على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها إنهم وجهوها للمرشد الأعلى علي خامنئي نفسه، ولقائد الحرس الثوري علي جعفري، طالبوهما فيها بتسهيل حصولهما على التأشيرات، وأعربوا عن رغبتهم في تفقد مواقع ومنشآت نووية وعقد لقاءات مع عناصر من الحرس الثوري، لبحث قضية احتجاز قوات الحرس عشرة عسكريين أميركيين تجاوزوا الحدود المائية الإيرانية الشهر الفائت.

اقرأ أيضاً: إيران: لجنة "صيانة الدستور" تعيد "مرفوضين" لسباق الانتخابات التشريعية