مليشيا "الحشد" تطالب البشمركة بعدم التدخل في معركة الموصل

مليشيا "الحشد" تطالب البشمركة بعدم التدخل في معركة الموصل

11 سبتمبر 2016
"الحشد": الجيش العراقي غير قادر على حسم معركة الموصل(Getty)
+ الخط -



زعمت مليشيا "الحشد الشعبي" أنّ الجيش العراقي غير قادر على حسم معركة الموصل المرتقبة من دون مشاركتها، داعية البشمركة إلى عدم التدخل بالمعركة وحماية حدود الإقليم فقط.

وقال المتحدث باسم "الحشد" كريم النوري، في تصريح صحافي، اليوم، إنّ "الحشد الشعبي سيشارك في معركة تحرير الموصل، والجيش العراقي لا يستطيع حسم أي معركة من دون مشاركة الحشد"، مؤكداً "لولا مشاركة الحشد الشعبي في معارك الفلوجة، وجزيرة الخالدية لما هزم تنظيم "داعش"، وإذا حصلت بعض الأخطاء الفردية فهذا لا يمثل موقف الحشد".

وأشار إلى أن "الحشد سيفاجئ تنظيم "داعش" بالتقدم من عدة محاور"، مضيفاً أن "تحديد المحاور والوقت، هو بيد القادة الميدانيين، وأنّ الحشد الشعبي قادر على تحرير المناطق المتبقية تحت سيطرة التنظيم".

وأكّد النوري أنّ "الكرد معنا في خندق واحد، وكان هناك تنسيق كبير مع قوات البشمركة في عمليات تحرير جلولاء، والسعدية، وسليمان بك، وقرية البشير، وسيكون لنا تنسيق مع الكرد في عمليات تحرير الحويجة جنوب كركوك"، مطالبا البشمركة بأن "يحافظوا على حدود إقليم كردستان، ولا يدخلوا الموصل".

وأضاف "نحن ندفع عنهم الضرر ونحرر الأرض، دون حاجتنا للبشمركة"، مؤكدا "عليهم أن يحموا الإقليم، وحدود الإقليم، وننصحهم بعدم الاقتراب من الموصل، وأنّ ترسيم الحدود بالدم أمر ليس صحيحا، ونحن نشترك معهم في خندق واحد".

وأوضح في البيان أنّ "الأخوة والمحبة بيننا لا تعني التفريط بوحدات الموصل الإدارية، والموصل ضمن حدودها الإدارية لا يمكن أن تنضم إلى الإقليم"، مشدداً "ننصح الأخوة الكرد، بأنّ ينتبهوا إذ أنّ التقرب من الموصل يعني اللعب بالنار".

وأضاف "من حق الكرد في الموصل أن يدافعوا عن مدينتهم، لكن ضمن عنوانها ووحداتها الإدارية، وليس بعنوان إقليم كردستان، ومن حق الأخوة المسيحيين كذلك، وجميع المكونات الأخرى الدفاع عن وحدات الموصل الإدارية، أما إذا أراد الكرد تحرير مناطق وضمها إلى الإقليم فعند ذاك يعتبر الأمر خلطاً للأوراق".