على وقع معارك جرود عرسال.. نازحون سوريون تحت النار


استهداف مخيمات النازحين السوريين في جرود عرسال

24 يوليو 2017
تردي وضع النازحين السوريين في جرود عرسال(فرانس برس)
+ الخط -

سقط عدد من القذائف المدفعية على مخيمات النازحين السوريين في منطقة وادي حميد بجرود عرسال في الأراضي السورية، وذلك خلال المواجهات المستمرة بين "حزب الله" اللبناني وتنظيم "هيئة تحرير الشام" في جرود القلمون الغربي على الحدود السورية اللبنانية.

وقال عضو "المركز الإعلامي في القلمون الغربي"، حسين أبو علي، لـ"العربي الجديد"، اليوم الإثنين، إن مخيمات النازحين في وادي حميد بجرود عرسال، أستهدفت بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية بشكل متعمّد من قبل "حزب الله" اللبناني، وفق قوله.

ووصف أبو علي، الوضع الإنساني في المخيمات بـ"المزري جداً"، نتيجة حصار النازحين بسبب المعارك المستمرة وعدم قدرتهم على مغادرة المنطقة، واستهداف الحزب لأي حركة بالقناصات والرشاشات، لافتاً إلى أنه "لم تسجل إصابات اليوم بين النازحين".

وأضاف عضو المركز الإعلامي، المتواجد في منطقة عرسال، أن من يستطيع الوصول إلى حواجز الجيش اللبناني من النازحين السوريين والجرحى المدنيين يسمح له بالدخول إلى بلدة عرسال، لكن الوصول إلى حواجز الجيش بات صعباً نتيجة استهداف أي تحرك من قبل قوات "حزب الله".

ولفت إلى وجود أكثر من اثني عشر ألفاً من النازحين السوريين عالقين في مخيمات وادي حميد وسط غياب تام للخدمات الطبية والمنظمات الإغاثية.

وفي الشأن نفسه، ذكرت عدة مصادر محلية أن إصابات طفيفة وقعت بين النازحين في وادي حميد نتيجة استهداف المخيمات بالرشاشات، وأبدى ناشطون تخوفهم على النازحين في ظل الوضع الإنساني المتردي هناك.

وشن "حزب الله" اللبناني هجوماً جديداً، اليوم، بدعم من طيران النظام السوري على منطقة وادي الخيل في جرود عرسال اندلعت على أثره معارك عنيفة مع تنظيم "هيئة تحرير الشام".





دلالات

المساهمون