النظام يواصل خرق هدنة الغوطة...والشرطة الروسية تصل إلى حمص
في غضون ذلك، وصلت أولى دفعات الشرطة العسكرية الروسية إلى ريف حمص الشمالي، تنفيذاً لبنود اتفاق خفض التوتر في ريف حمص الشمالي.
وقالت مصادر محلية متطابقة، لـ"العربي الجديد"، إن الشرطة العسكرية الروسية وصلت إلى حاجز قوات النظام السوري في أطراف بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي والذي يعرف بـ"معبر الدار الكبيرة"، ورفعت العلم الروسي فوق الحاجز.
وأوضحت المصادر أن مهمة هذه القوات تفتيش المواد التجارية والمواد التي سوف يقوم التجار بإدخالها إلى ريف حمص، وفق بنود الاتفاق الذي تم في القاهرة بضمانة روسية.
ولم يُعرف على الفور ما إذا كانت من مهام تلك الشرطة مراقبة وقف إطلاق النار، أم أن مهامها سوف تقتصر فقط على التفتيش، وفق المصادر التي أكدت أن الشرطة العسكرية الروسية جلبت مجموعة من الكلاب البوليسية من أجل عمليات التفتيش.
وتوجد في ريف حمص الشمالي عدة معابر، أهمّها معبر الدار الكبيرة، ومعبر تحويلة مصياف ومعبر تيرمعلة، وهي عبارة عن حواجز كبيرة يحاصر النظام السوري من خلالها مناطق سيطرة المعارضة السورية في المنطقة.
في شأن متصل، أفادت مصادر مختلفة أن النظام استقدم مزيدا من القوات إلى محاور القتال مع تنظيم "داعش" في ناحية السلمية ريف حماة الشرقي، حيث تدور معارك بالتزامن مع تقدم قواته في ريف حمص الشمالي الشرقي وسيطرتها على مدينة السخنة.