الاحتلال يفرج عن جميع ناشطي سفينة "الحرية" الفلسطينية

الاحتلال يفرج عن جميع ناشطي سفينة "الحرية" الفلسطينية

غزة

العربي الجديد

العربي الجديد
غزة

الأناضول

avata
الأناضول
30 مايو 2018
+ الخط -

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبيل منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، سراح جميع الناشطين المشاركين برحلة سفينة "الحرية" التي كانت تحاول الوصول إلى أحد الموانئ القبرصية انطلاقا من ميناء غزة البحري.

وقالت الهيئة الوطنية لكسر الحصار إن "الاحتلال أفرج على دفعتين عن السبعة عشر ناشطا فلسطينيا بعد أن اقتادت البحرية الاسرائيلية قاربهم إلى ميناء أسدود".

وأطلق سراح الفلسطينيين وبينهم طلبة ومرضى ومصابين عبر حاجز بيت حانون شكال القطاع، بعد تدخلات دولية لمنع تدهور الأوضاع في القطاع أكثر. وبقي القارب الفلسطيني في حوزة الاحتلال الاسرائيلي حتى الآن ولا يتوقع تسلميه للفلسطينيين.
وقالت الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار، في وقت سابق إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، مساء الثلاثاء، عن 14 شخصاً ممن كانوا على متن سفينة "الحرية"، من أصل 15 راكباً، إلى جانب القبطان ومساعده. 

وأبحرت السفينة من ميناء غزة البحري، صباحاً، متجهة إلى الميناء القبرصي، بهدف كسر الحصار، قبل أن تسيطر عليها البحرية الإسرائيلية. 

وأوضح أدهم أبو سلمية، الناطق باسم الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار: "نؤكد أن الاحتلال أفرج عن جميع ركاب سفينة الحرية، باستثناء القبطان ومساعده وأحد المصابين"، الذين تم الافراج عنهم لاحقا. ووصل المفرج عنهم قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، شمالي قطاع غزة. 

وكانت الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار الفلسطينية، قد أعلنت، يوم الثلاثاء، أن "الاحتلال اعتقل جميع المشاركين في سفينة كسر الحصار الـ17، وهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم"، وذلك بعدما حاصرت 4 زوارق حربية، تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، سفينة "الحرية"، التي انطلقت صباح اليوم من ميناء مدينة غزة، بغرض كسر الحصار عن القطاع، واستولت عليها، ونقلتها إلى ميناء أسدود.

وذكرت الهيئة، في رسائل متتالية للصحافيين، أنها ستعلن قريبًا موعد انطلاق سفينة الحرية الثانية من ميناء غزة البحري.


دلالات

ذات صلة

الصورة
ذكرى النكبة حاضرة في فعاليات نصرة الأسرى الفلسطينيين (العربي الجديد)

سياسة

لم تغب معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في مناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76،
التي تحل اليوم الثلاثاء في ظل الحرب على غزة.
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.
الصورة
دانييلا فايس

سياسة

تواصل عرّابة الاستيطان وأحد أشد قادته دانييلا فايس تصريحاتها الفاشية المعادية للفلسطينيين، منادية بترحيلهم من غزة وسائر فلسطين والعودة للاستيطان في غزة.
الصورة

منوعات

كشفت منظمة المراقبة الرقمية الإسرائيلية "فيك ريبورتر"، اليوم الثلاثاء، عن حملة إسرائيلية للتأثير على الرأي العام الغربي، بما يخدم إسرائيل ومصالحها وروايتها.