أبو ردينة يطالب بحماية دولية ويحذر من انفجار الأوضاع في الأراضي المحتلة
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في تصريح صحافي، "إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجه سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وشدد أبو ردينة على أن هذه السياسة الاستفزازية الإسرائيلية تدفع بالأمور نحو التصعيد، والوضع أصبح خطيراً وحساساً، ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور، ما لم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وتابع أبو ردينة: إن عمليات القتل المنفلتة التي تتم بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي وصلت حصيلتها منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم إلى 37 شهيداً، وغيرها من ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تتطلب توفير الحماية الدولية بشكل عاجل، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وعدم الاكتفاء بسياسة الشجب والاستنكار، لأن الأمور ستصل إلى مرحلة الانفجار التي لا يمكن التكهن بنتائجها.
ميدانياً، اندلعت، ليلة الأربعاء، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة البيرة قرب حاجز قوات الاحتلال في بيت إيل، عقب اعتداء قوات الاحتلال على مشاركين بمسيرة انطلقت من وسط رام الله، تنديداً بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، خصوصاً في محافظة جنين.
كذلك أُصيب أربعة فلسطينيين بجروح بالرصاص الحي في تجدد المواجهات مع الاحتلال في بلدة حوسان غرب بيت لحم، عقب استشهاد الطفل محمد حمامرة في القرية.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، مساء الأربعاء، في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل دون وقوع إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر داوود أبو حسين من مدينة الخليل جنوبيّ الضفة مساء اليوم الأربعاء، فيما أغلقت جزءاً من شارع السلطان سليمان بمدينة القدس بصورة مفاجئة، دون معرفة الأسباب، وانتشرت بشكل مكثف في منطقة باب الساهرة.