4 قتلى إسرائيليين بعملية دهس وطعن في بئر السبع واستشهاد المنفذ

4 قتلى إسرائيليين بعملية دهس وطعن في بئر السبع واستشهاد المنفذ

22 مارس 2022
من موقع العملية (Getty)
+ الخط -

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ 4 أشخاص قُتلوا، وأُصيب آخران، الثلاثاء، في عملية دهس وطعن مزدوجة بمدينة بئر السبع (جنوب)، فيما أُطلِقَت النار على المنفذ، ما أدى إلى استشهاده.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ العملية أدت إلى مقتل اثنين على الفور، فيما توفّي آخران متأثرين بإصابتهما بعد أن وصلا إلى مستشفى "سوروكا" في النقب.

وبحسب ما نقلت مواقع إسرائيلية عن شهود عيان، فإنّ من أطلق النار سائق حافلة كان يمرّ في المكان، وليس من عناصر الشرطة.

ووفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإنّ الشهيد هو محمد غالب أبو القيعان، وهو أسير محرر من بلدة حورة، من بدو النقب الذين يستهدف الاحتلال وجودهم بشكل ممنهج.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية، فإنّ العملية كانت مزدوجة، إذ بدأ المنفذ بدهس أحد الإسرائيليين، ثمّ ترجّل من سيارته، وباشر بطعن آخرين.

وتأتي هذه العملية بعدما شيّعت النقب قبل أيام شهيداً آخر، هو سند الهربد، الذي قُتل على أيدي قوات مستعربين خاصّة داخل بلدة رهط حيث يقطن.

وتأتي أيضاً بعد يومين من عملية طعن في القدس أدت إلى إصابة شرطيين إسرائيليين، ووسط خشية في أوساط أجهزة أمن الاحتلال من تصاعد العمليّات الاستشهادية مع حلول شهر رمضان، علماً أنّ رمضان الماضي كان قد شهد تصاعداً مطّرداً في منسوب التوتر، ولا سيما مع الاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وهو ما أفضى في نهاية المطاف إلى اندلاع جولة جديدة من القتال مع فصائل المقاومة في غزة.

قوات الاحتلال تقتحم حورة

وبعد ساعتين من العملية، أكدت مصادر محلية أنّ قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود والمخابرات الإسرائيلية اقتحمت قرية حورة في النقب، ودخلت بيت منفذ عملية بئر السبع، محمد غالب أبو القيعان.

وذكرت مصادر إسرائيلية وبيان للشرطة الإسرائيلية أنّ منفذ العملية، أحمد أبو القيعان، يبلغ من العمر 33 عاماً، وكان قد سبق أن اعتُقِل وسُجن بزعم الانتماء إلى تنظيم "داعش" لمدة أربع سنوات. ووفقاً لبيان يكرر مزاعم الشرطة الإسرائيلية، فإنّ منفذ العملية كان قد التحق بتنظيم "داعش" في سورية. 

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، أنه أجرى فور وقوع العملية مشاورات أمنية مع وزير الأمن الداخلي وقوى الأمن، وأنّ الأخيرة وُضعت في حالة تأهب قصوى. وتوعّد بينت بأنّ دولة الاحتلال "ستضرب بقوة منفذي العمليات ومَن يقدم المساعدات إليهم".  

المساهمون