"أونروا": عدد النازحين من رفح تجاوز 630 ألف فلسطيني

17 مايو 2024
نازحون فلسطينيون يغادرون رفح، 15 مايو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على رفح في 6 مايو، تجاوز عدد النازحين قسراً من المدينة 630 ألفاً، حيث توجه الكثيرون إلى دير البلح التي تعاني الآن من اكتظاظ شديد وظروف معيشية صعبة.
- العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، التي بدأت بالسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبرها، تجاهلت التحذيرات الإقليمية والدولية، مما أدى إلى نزوح قسري للسكان وتحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة.
- الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر أسفرت عن أكثر من 114 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

تجاوز عدد النازحين من رفح 630 ألف فلسطيني هُجّروا قسراً من المدينة جنوب قطاع غزة، منذ تكثيف الهجوم البري الإسرائيلي عليها، وفقاً لآخر تحديث أعلنت عنه اليوم الجمعة، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا.

وأوضحت الوكالة الأممية على منصة "إكس"، أن عدد الفلسطينيين المهجرين قسراً من رفح، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته، تجاوز 630 ألفاً. وأضافت أن النازحين من رفح قسرا توجهوا إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مبينةً أن الأخيرة أصبحت مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني من ظروف مزرية.

تهجير النازحين من رفح

وفي 6 مايو/أيار الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبرها، ضاربا عرض الحائط بتحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك. وكان يوجد في المدينة نحو 1.4 مليون نازح، سبق أن دفعهم الجيش الإسرائيلي للنزوح إليها قسرا، بزعم أنها "آمنة" قبل أن يشن عليها هجوما بريا وغارات جوية مكثفة أسفرت عن قتلى وجرحى.

وفي 14 مايو الجاري، أعلنت "أونروا" أن ما يقرب من 450 ألف شخص نزحوا قسراً من رفح منذ السادس من الشهر" من دون أن تحدد إلى أين توجهوا. وقالت حينها إنّ "الشوارع فارغة في رفح مع استمرار العائلات في الفرار بحثاً عن الأمان". وأضافت: "يواجه الناس الإرهاق المستمر والجوع والخوف. ولا يوجد مكان آمن. والوقف الفوري لإطلاق النار هو الأمل الوحيد".

وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت من كارثة "كبيرة" في حال شنّت إسرائيل هجوماً مباشراً على المدينة التي تؤوي المدنيين والنازحين. فيما دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر من أن العملية العسكرية البرية ستؤدي إلى موجة جديدة من النزوح، والمزيد من الاكتظاظ، وانخفاض فرص الحصول على الغذاء الأساسي والمياه والصرف الصحي "وبالتأكيد المزيد من تفشي الأمراض".

وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 114 ألفاً بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون