الأردن: خطة للتعافي من كورونا وعودة الحياة لطبيعتها بحلول يوليو
كشف وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، صخر دودين، الأحد، عن خطة حكومية لعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل في شهر يوليو/تموز المقبل، بدلا من يونيو/حزيران، كما كان مأمولا، مع إقرارات إجراءات لكبح انتشار فيروس كورونا.
وقال دودين، خلال مؤتمر صحافي في مجلس النواب، إن "الحكومة تسعى أن تكون قراراتها متوازنة ما بين صحة المواطن واقتصاده، وهناك خطة متوسطة للفتح التدريجي في شهر يونيو، بالتزامن مع مساعي الوصول إلى 3 ملايين جرعة لقاح. الحكومة السابقة، والحكومة الحالية، أخذتا قرارات بناء على المنحنى الوبائي، والأرقام والمواصفات الموجودة".
وأشار إلى أن "صلاتي التراويح والعشاء من بين أولوياتنا، وتحدث عنها وزير الأوقاف بكثافة، وسيتم اتخاذ قرارات، ربما الاثنين، أو الثلاثاء، بعد اجتماع داخل مجلس النواب"، موضحا أنه يدرك الضيق الذي يعيش فيه المواطنون، وصعوبة تضييق الحرية. "لكن تجب المواءمة بين صحة الفرد واقتصاده، والحكومة ستتخذ القرار الذي تتحمل مسؤوليته".
من جانبه، قال رئيس اللجنة النيابية المكلفة بمتابعة آثار وتداعيات الجائحة، خليل عطية، إن "الاجتماع النيابي الحكومي كان لإبلاغ الحكومة بمطالب مجلس النواب الخاصة بفتح كافة القطاعات بعد الضرر الفادح الذي لحق بالمواطنين، وطلب من الحكومة اتخاذ القرارات يوم غد الاثنين، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الوضع الوبائي".
وحضر اجتماع مجلس النواب، رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، ورئيس مجلس النواب، عبدالمنعم العودات، وأعضاء لجنة الصحة النيابية لبحث إجراءات تخفيف القيود خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، وخلال عيد الفطر.
