الاحتلال يواصل اقتحام مستشفى كمال عدوان في غزة: 12 طفلاً عرضة للموت

قوات الاحتلال تواصل اقتحام مستشفى كمال عدوان في غزة: 12 طفلاً معرضون للموت

14 ديسمبر 2023
لم يتوقف استهداف الاحتلال لمستشفيات ومنشآت تؤوي نازحين (فادي الوحيدي/ الأناضول)
+ الخط -

حذّر المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، الخميس، من أنّ 12 طفلاً معرّضون للموت جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، معلناً استشهاد جريحين من أصل 10 في قسم الطوارئ.

وقال القدرة، في بيان نشرته الوزارة عبر "تليغرام": "الاحتلال الإسرائيلي المقتحم لمستشفى كمال عدوان يمنع الطواقم الطبية من تقديم الرعاية الصحية لـ 10 جرحى في قسم الطوارئ مما أدى إلى استشهاد اثنين منهم حتى اللحظة".

وأفاد بأنّ "الاحتلال يجبر الطواقم الطبية على تجميع الجرحى وأطفال (قسم) العناية المركزة في الطابق الثاني فقط ويمنع عنهم الماء والطعام والكهرباء والحركة بين الأقسام".

كما بيّن أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي "تحرم 12 طفلاً في العناية من الحليب"، محذراً من "فقدان حياتهم نتيجة قطع الكهرباء وتوقف أجهزة دعم الحياة عنهم".

القوات الإسرائيلية أخلت 2500 نازح من داخل مستشفى كمال عدوان

وقال القدرة، إنّ القوات الإسرائيلية أخلت 2500 نازح من داخل المستشفى باتجاه مراكز الإيواء، فيما لا تزال تحتجز عدداً من الطواقم الطبية".

وتابع أنه "تحت التهديد والقصف سيتم إخلاء الجرحى والمرضى إلى مجمّع الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة) الذي يفتقر إلى كل المقومات العلاجية"، مؤكداً أنّ "هذا يشكّل إعداماً لهم".

وتسبب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع الشفاء الطبي في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بذريعة أنّ حركة حماس تستخدمه في عملياتها، بتحويل المنشأة الصحية التي تعد الأكبر في قطاع غزة، إلى مركز يقدم رعاية أولية "بدائية" فقط، وأصبح ملجأ لمجموعات من النازحين.

قضايا وناس
التحديثات الحية

ومنذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على شمال ووسط القطاع في محاولة للسيطرة على ما يسميه "معاقل حماس"، كما استهدف منشآت تؤوي نازحين ومستشفيات آخرها اقتحام مستشفى كمال عدوان.

وحتى مساء الأربعاء، خلّفت الحرب في غزة 18 ألفاً و608 شهداء و50 ألفاً و594 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

ودق أطباء فلسطينيون ومنظمات إغاثة، ناقوس الخطر من أن الغالبية العظمى من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة فروا من منازلهم، مما جعلهم عرضة لأمراض منها التهاب المعدة والأمعاء والالتهاب الكبدي الوبائي من النوع "أ".

(الأناضول، رويترز)

المساهمون