رحلة سياحية تتحول إلى مأساة شرقي الجزائر.. عشرة قتلى أغلبهم أطفال

رحلة سياحية تتحول إلى مأساة شرقي الجزائر.. عشرة قتلى أغلبهم أطفال

الجزائر
60244E7B-773C-460F-B426-426EBC60D89E
عثمان لحياني
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
25 فبراير 2023
+ الخط -

أعلنت الحماية المدنية في الجزائر، يوم الجمعة، عن مقتل عشرة أشخاص بينهم أطفال وإصابة 35 آخرين، إثر سقوط حافلة في منحدر كانت تنقلهم في رحلة سياحية إلى منطقة تيكجدة قرب العاصمة الجزائرية.

وانحرفت الحافلة على الطريق العام قرب بلدة الأصنام (120 كيلو متر شرقي العاصمة الجزائرية)، في منحدر بسبب عطب في الفرامل، فيما يوجد بين المصابين ثلاثة في حالة خطرة.

وذكرت الحماية المدنية الجزائرية أن 25 جريح تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و76 سنة، مشيرة إلى أنه تم إسعافهم ونقلهم إلى مستشفى البويرة، فيما تم 10 جرحى قبل وصول الإسعافات.

وأصدر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تعزية لعائلات الضحايا، ونشر تغريدة في موقع "تويتر" ذكر فيها "إن القلب ليحزن من الحادث المروّع الذي أودى بحياة أطفال ونساء ورجال بتكجدة. أتقدم في خشوع بتعازيّ القلبية لكل أسر المتوفين رحمهم الله، ودعائي للجرحى بالشفاء العاجل. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وتعد منطقة تكجدة الجبلية منتجع سياحي يحظى بشعبية لدى الجزائريين، وتشهد خلال موسم تساقط الثلوج، توافداً كثيفاً للسياح.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أكدت فرنسا، يوم الجمعة، وفاة فرنسي و"احتجاز آخر في الجزائر، في حادث يشمل عدداً من مواطنينا"، بعدما أفادت تقارير صحافية مغربية، أمس الخميس، عن مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية بنيران خفر السواحل الجزائري.
الصورة
كيف غيّر القائمون على فيلم "باربي" قواعد التسويق بتكلفة 150 مليون؟

منوعات

قرّرت وزارة الثقافة الجزائرية سحب ترخيص عرض فيلم "باربي" من صالات السينما في البلاد، بحسب ما ذكرته صحيفة الشروق الجزائرية. 
الصورة
عشرات الحرائق المستعرة في شرق الجزائر (فضيل عبد الرحيم/ الأناضول)

مجتمع

تتحدث السلطات الجزائرية عن طابع جنائي لعشرات الحرائق المستعرة، في حين يتواصل النقاش حول غياب خطط استباقية للوقاية، وقدرات السيطرة المبكرة على الحرائق، خاصة أنها تتكرر منذ عام 2018.
الصورة
استشهد عسكريون خلال مهمات إخماد حرائق الجزائر (العربي الجديد)

مجتمع

أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية أنّ 34 شخصاً لقيوا مصرعهم في حرائق ضخمة نشبت في غابات بمناطق متفرقة شرقي الجزائر، من بينهم 10 عسكريين، فيما أُجليت مئات العائلات من مجمعات سكنية وصلت إليها النيران.

المساهمون