أميركا تأمل موافقة روسيا لإقامة محمية بالقطب الجنوبي

أميركا تأمل موافقة روسيا لإقامة محمية بالقطب الجنوبي

22 أكتوبر 2016
المحمية المقترحة تحوي نحو 10 آلاف نوع(إيتان أبراموفيتش-فرانس برس)
+ الخط -
تأمل الولايات المتحدة إقناع روسيا بالموافقة على خطة لإقامة محمية طبيعية في القطب الجنوبي، بعد محاولات فاشلة متكررة، حيث يعتبرها علماء البحار أكبر مساحة مائية على الأرض بحالتها الأصلية. 

وتلتقي لجنة المحافظة على الموارد البحرية الحية في القطب الجنوبي اليوم السبت في هوبارت بأستراليا، في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن الحفاظ على الأنظمة البيئية البحرية، وإدارتها في القطب الجنوبي. وتنتهي المفاوضات يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهي مستمرة منذ يوم الاثنين الماضي.

وقال رئيس الوفد الأميركي إيفان بلوم: "نأمل أن نجعل روسيا تشترك معنا. إننا نجري محادثات إيجابية. وروسيا هي القطعة الأخيرة في الأحجية".

ومنعت روسيا حتى الآن اقتراحات إقامة منطقة محمية خمس مرات، في حين أيد كل المندوبين الآخرين باللجنة المؤلفة من 24 دولة والاتحاد الأوروبي مقترحات معدلة لإقامة مناطق حماية بحرية في المياه المحيطة بالقطب الجنوبي.

وأنشئت لجنة المحافظة على الموارد البحرية الحية في القطب الجنوبي بموجب معاهدة دولية عام 1982 تقوم بالتفاوض على إنشاء ثلاث مناطق كبيرة للحماية البحرية، أحدهما في بحر روس، والأخرى في شرق القطب الجنوبي، وواحدة في بحر ويديل.

وفي حالة إنشاء مناطق الحماية البحرية فِإنها تحد من الصيد التجاري وتحمي الأنظمة البيئية البحرية.

وتعادل مناطق الحماية البحرية المقترحة أكثر من 12 في المائة من المنطقة القطبية الجنوبية، والتي تحوي أكثر من عشرة آلاف نوع، وتشمل معظم طيور البطريق والحيتان والطيور البحرية والحبار الضخم وأسماك القطب الجنوبي المسننة.

(رويترز)


 

دلالات

المساهمون