وزير خارجية الأردن: لا ضغوط دولية لمنع إدخال اللاجئين

وزير خارجية الأردن: لا ضغوط دولية لمنع إدخال اللاجئين

23 أكتوبر 2016
لا وجود لأي ضغوطات لمساعدة اللاجئين(تيم بيج/ Getty)
+ الخط -

نفى وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، اليوم الأحد، تعرّض بلاده لضغوطات دولية لإدخال السوريين المتواجدين في مخيمي الركبان والحدلات على الحدود الشمالية الشرقية مع سورية.

وأكد جودة، في مؤتمر صحافي مشترك، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أنّ أمن الدولة الأردنية أولوية.

وكان الأردن قد أغلق حدوده مع سورية، في 21 يونيو/حزيران الماضي، وأعلنها منطقة عسكرية، بعد هجوم تعرضت له نقطة عسكرية حدودية بسيارة مفخخة، وراح ضحيته 6 من مرتبات حرس الحدود الأردنية.

ومنذ إغلاق الحدود، منعت السلطات الأردنية دخول اللاجئين العالقين في المخيمين الحدوديين، وسمحت بدخول حالات لظروف إنسانية استثنائية، كما منعت عمل منظمات الإغاثة الأممية داخل المخيم.

وبحسب جودة، فإنّ "منطقة الركبان والحدلات في التعريف الدولي ليست مخيما، وإنما هي مكان تجمع كبير للسوريين الذين توافدوا من مناطق مختلفة في سورية"، وأعاد التذكير بتصريحات سابقة تتحدث عن تغلغل الإرهابيين بين اللاجئين.

وسمح الأردن، مطلع أغسطس/آب الماضي، بدخول شاحنات مساعدات لنحو 75 ألف لاجئ في مخيمي الركبان والحدلات، تكفي لمدة شهر واحد، وأعلنت السلطات الأردنية، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، موافقتهما على دخول دفعة ثانية من المساعدات.

من جهته، رأى غراندي أنّ الأردن يتعامل مع معادلة صعبة تتطلب خلق توازن، وبيّن أنه في وقت يوجد أشخاص بحاجة إلى مساعدة هناك تحديات أمنية كبيرة على الجهات الأردنية.

وأشار إلى أن المنظمة بحثت خيار إدخال المساعدات من داخل سورية إلى اللاجئين في الركبان والحدلات، لكن تبين أن هذا الخيار صعب، مشدداً على أنّ الحل يكمن في التوصل إلى حلّ سياسي للأزمة السورية.

دلالات

المساهمون