اتهام فرنسي بقتل بريطانية في أستراليا.. ليس متشدداً

اتهام فرنسي بقتل بريطانية في أستراليا.. ليس متشدداً

25 اغسطس 2016
الشرطة الأسترالية استبعدت كون القاتل متشددا (سعيد خان GETTY)
+ الخط -

اتهمت الشرطة الأسترالية رسميا، الخميس، فرنسياً، بطعن بريطانية حتى الموت، مستبعدة فرضية التطرف الإسلامي، رغم هتاف المشتبه به "الله أكبر" عند الهجوم.

ويفترض أن يتهم القضاء- بدوره- الرجل، البالغ من العمر 29 عاما، بقتل البريطانية (21 عاما)، مساء الثلاثاء، في نزل في بلدة هوم هيل الريفية، في جنوب تاونسفيل بشمال ولاية كوينزلاند.

وأصيب بريطاني يبلغ من العمر ثلاثين عاما أيضا بجروح خطيرة في هذا الهجوم. كما أصيب أسترالي بجروح طفيفة.

وأعلنت الشرطة الأسترالية، الخميس، أنه ليس هناك أية مؤشرات تدل على تطرف إسلامي لدى هذا الفرنسي الذي قتل البريطانية طعناً بسكين وهو يهتف "الله أكبر"، مساء الثلاثاء.

وكانت الشرطة الأسترالية ذكرت، الأربعاء، أن المشتبه به هتف "الله أكبر" خلال الهجوم وعندما اعتقلته الشرطة، لكنها أكدت، الخميس، أنه لا شيء يدل على أنه متطرف.

وقال مسؤول كبير في الشرطة، راي روهويدر، في مؤتمر صحافي "لا نستبعد شيئا، لكن ما يمكن أن نقوله في هذه المرحلة هو أنه ليس هناك أي مؤشر إطلاقا على تطرف بأي شكل من الأشكال أو دافع بالنسبة لهذه القضية".

وأوضح أن المحققين يسعون خصوصا لمعرفة ما إذا كان لهذه القضية طابع عاطفي، لكنه أكد أن لا شيء حتى الآن يشير إلى "علاقة عاطفية" بين الضحية وقاتلها المفترض، وأشار إلى السلوك العنيف جدا للمشتبه به، مساء الأربعاء، خلال نقله من مستشفى خضع فيه لفحوص نفسية، إلى مركز الشرطة.


من جهته، دعا وزير الشرطة في ولاية كوينزلاند، بيا بيرن، إلى الهدوء، بعدما أكدت العضوة في مجلس الشيوخ عن اليمين المتطرف، بولين هانسن، أن هذه الجريمة قد تكون "أول اعتداء إسلامي في كوينزلاند".

وقال بيرن لصحيفة بريزبن تايمز، إن "البعض سيحاولون استغلال هذه القضية، وهذا لن يساعد إطلاقا".

والقتيلة هي مايا أيليف تشنج، البالغة من العمر 21 عاما. وقالت الشرطة إن المهاجم الفرنسي (29 عاما) موجود في أستراليا بتأشيرة دخول سارية لغرض السياحة، وليست له صلات معروفة بأي جماعة متشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية. وأضافت أن هناك أدلة على أنه تعاطى نبات القنب المخدر قبل الهجوم.

وأستراليا حليف قوي للولايات المتحدة، وهي منذ عام 2014 في حالة تأهب لهجمات قد يشنها متشددون إسلاميون نشؤوا داخل البلاد. وتقول السلطات إنها أحبطت عدة مخططات لهجمات.