خطوات للتميّز أمام الجمهور
ميلونشون في لقاء انتخابي (نيكولا توكا/ فرانس برس)
يصعب على كثيرين التحدث أمام جمهور، بينما يعتبر الأمر من أسهل الأمور على آخرين. وبصرف النظر عن مضمون الحديث يتميز بعضهم حتى لو كان ما يقولونه، لا يعدو كونه مجرد تفاهات. المشكلة ليست في هؤلاء بل في من لديهم ما يقدمونه بالفعل، وهو ذو قيمة حقيقية، لكنّهم يفشلون في تقديمه فيؤثر ذلك بشكل كبير جداً على المضمون.
ينقل موقع "بيزنس إنسايدر" عن خبراء قولهم، إنّ الجمهور عادة ما يهتم بالشكليات قبل المضامين، فإذا لم ينجح المحاضر في هذا الجانب، فإنّه يضرب مصداقية مضامينه، أو يواجه ما يقدمه بالسخرية، وفي أفضل الحالات باللامبالاة لدى كثيرين.
لذلك، يعرض الموقع عدداً من الخطوات التأهيلية اللازمة من أجل النجاح في مخاطبة الجمهور في الشكل والمضمون كالآتي:
- الوضعية المريحة: عليك، في حال كنت جالساً أم واقفاً، أن تكون في وضعية مريحة. من ذلك أن ترتدي الملابس الملائمة، وهي التي تجمع ما بين راحتك وما يتطلبه الموقف في الوقت عينه. وإذا كان لا بدّ لك من استخدام اللوح للإشارة إلى بعض النقاط، على خطك أن يكون واضحاً من غير ارتباك فيه. ومن الضروري جداً أن تعيد النظر إلى ما كتبته أو رسمته للتأكد من أنّه صحيح ويخدم ما تقدمه. التدريب على اللوح مسبقاً مهم جداً، شأنه شأن التدريب على حركة الجسد كاليد التي ترفعها عند كلمة معينة، أو التوقف عن الكلام الذي تتخذه بين نقطة وأخرى.
- ترك الآخرين يعلقون: عليك أن تمارس ضبط النفس بقدر المستطاع وترك الآخرين ينتقدون ما قدمت من خلال الأسئلة أو المداخلات، إذا كان ذلك متاحاً. عليك باستيعابه وعدم اللجوء إلى استراتيجية دفاعية، بل إلى ردود عملانية تشدد فيها على أفكارك من دون إهانة أفكار الآخرين. هناك طريقة معروفة للغاية وهي أن تبادر من ينتقدك قبل كلّ شيء إلى قول: "أشكرك على طرحك فهو قيّم جداً" وبذلك تكسر من حدّته هو نفسه، وتكسب تعاطف آخرين معك، حتى لو لم تكن تملك الردّ الحاسم.
- حسن الصياغة وعدم التكرار: قبل كلّ شيء، عليك أن تصوغ خطابك بشكل جيد ومتين. يمكنك الاستعانة بدليل لكتابة الورقة العلمية أو المقال أو ما إلى ذلك. وبالتالي، عليكَ الانتقال من نقطة إلى أخرى بسلاسة مع النظر باستمرار إلى الجمهور وعدم التركيز في واحد منهم أو اثنين فقط. أما أسوأ ما يمكن أن يشوب خطابك فهو التكرار الذي سيجعل الجمهور يتململ فيرتدّ الأمر سلباً على أدائك. على الفكرة أن تكون واضحة، ويكفي أن تقولها بصياغة جيدة مرة واحدة فقط، ويمكنك في حال أردت تبسيطها أن تستخدم اللوح لا لتعيدها بل لتقدم مثالاً عنها.
اقــرأ أيضاً
ينقل موقع "بيزنس إنسايدر" عن خبراء قولهم، إنّ الجمهور عادة ما يهتم بالشكليات قبل المضامين، فإذا لم ينجح المحاضر في هذا الجانب، فإنّه يضرب مصداقية مضامينه، أو يواجه ما يقدمه بالسخرية، وفي أفضل الحالات باللامبالاة لدى كثيرين.
لذلك، يعرض الموقع عدداً من الخطوات التأهيلية اللازمة من أجل النجاح في مخاطبة الجمهور في الشكل والمضمون كالآتي:
- الوضعية المريحة: عليك، في حال كنت جالساً أم واقفاً، أن تكون في وضعية مريحة. من ذلك أن ترتدي الملابس الملائمة، وهي التي تجمع ما بين راحتك وما يتطلبه الموقف في الوقت عينه. وإذا كان لا بدّ لك من استخدام اللوح للإشارة إلى بعض النقاط، على خطك أن يكون واضحاً من غير ارتباك فيه. ومن الضروري جداً أن تعيد النظر إلى ما كتبته أو رسمته للتأكد من أنّه صحيح ويخدم ما تقدمه. التدريب على اللوح مسبقاً مهم جداً، شأنه شأن التدريب على حركة الجسد كاليد التي ترفعها عند كلمة معينة، أو التوقف عن الكلام الذي تتخذه بين نقطة وأخرى.
- ترك الآخرين يعلقون: عليك أن تمارس ضبط النفس بقدر المستطاع وترك الآخرين ينتقدون ما قدمت من خلال الأسئلة أو المداخلات، إذا كان ذلك متاحاً. عليك باستيعابه وعدم اللجوء إلى استراتيجية دفاعية، بل إلى ردود عملانية تشدد فيها على أفكارك من دون إهانة أفكار الآخرين. هناك طريقة معروفة للغاية وهي أن تبادر من ينتقدك قبل كلّ شيء إلى قول: "أشكرك على طرحك فهو قيّم جداً" وبذلك تكسر من حدّته هو نفسه، وتكسب تعاطف آخرين معك، حتى لو لم تكن تملك الردّ الحاسم.
- حسن الصياغة وعدم التكرار: قبل كلّ شيء، عليك أن تصوغ خطابك بشكل جيد ومتين. يمكنك الاستعانة بدليل لكتابة الورقة العلمية أو المقال أو ما إلى ذلك. وبالتالي، عليكَ الانتقال من نقطة إلى أخرى بسلاسة مع النظر باستمرار إلى الجمهور وعدم التركيز في واحد منهم أو اثنين فقط. أما أسوأ ما يمكن أن يشوب خطابك فهو التكرار الذي سيجعل الجمهور يتململ فيرتدّ الأمر سلباً على أدائك. على الفكرة أن تكون واضحة، ويكفي أن تقولها بصياغة جيدة مرة واحدة فقط، ويمكنك في حال أردت تبسيطها أن تستخدم اللوح لا لتعيدها بل لتقدم مثالاً عنها.