حصيلة: 40 مصابا في الاعتداء على متظاهري وسط بيروت

حصيلة: 40 مصابا في الاعتداء على متظاهري وسط بيروت

بيروت

العربي الجديد

العربي الجديد
30 أكتوبر 2019
+ الخط -
شكّلت أحداث أمس الثلاثاء، انتصاراً جزئياً للانتفاضة الشعبية في لبنان المطالبة بإسقاط الحكومة ومحاسبة الفاسدين، بعد إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري، وضع استقالته في تصرف رئيس الجمهورية ميشال عون.
لكنّ هذا الانتصار لم يكن سمة اليوم الطويل الوحيدة، بل سبقه اعتداء وُصف بـ"الغوغائي" على المتظاهرين عند جسر "الرينغ" وفي ساحتي رياض الصلح والشهداء، في وسط العاصمة بيروت.
الهجوم نفّذه شبان مؤيدون لحركة "أمل" التي يتزعمها رئيس مجلس النواب، نبيه بري، ومؤيديون لحزب الله، وأظهر خشونة كبيرة في التعامل مع المتظاهرين وصلت إلى حدّ العنف الصريح، والاعتداء البدني باستخدام عصيّ وقضبان حديدية، عدا عن تكسير تجهيزات الحراك الشعبي وحرقها، و"سرقة" متعلقات شخصية كثيرة، كما أكد البعض. كلّ ذلك حصل على مرأى من القوى الأمنية التي تحركت بعد وقت طويل من بدء الهجوم غير المتكافئ، إذ إنّ المشاهد أظهرت سلمية المتظاهرين حتى عندما كانوا يُضربون، رجالاً ونساء.
حصيلة الهجوم كانت 40 إصابة، بحسب تأكيدات جمعية "الصليب الأحمر اللبناني" والدفاع المدني اللبناني، لـ"العربي الجديد"، مع الإشارة إلى أنّ بعضها نقل إلى المستشفيات.
وأشار متحدث باسم الدفاع المدني إلى أنّ فرقه الطبية عالجت 18 إصابة طفيفة في الميدان، فيما نقلت 5 إصابات إلى مستشفيات قريبة.



أما فرق "الصليب الأحمر اللبناني" من جهتها، فقد نقلت 17 إصابة إلى مستشفيات "الجامعة الأميركية"، و"رفيق الحريري"، و"المقاصد"، و"أوتيل ديو"، و"الوردية" معظمها إصابات طفيفة، بحسب ما أكد أمين عام الجمعية، جورج الكتاني، لـ"العربي الجديد".
وبينما تعذّر الاتصال بمعظم المستشفيات، أشارت إدارة مستشفى "المقاصد"، لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ المصابين الذين وصلوا إليه غادروا أمس، بعد معالجتهم من إصاباتهم الطفيفة ولم تتطلب حالتهم البقاء.

دلالات

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بـ"عملية هجومية" في جنوبيّ لبنان بأكمله.
الصورة
بات شغوفاً بعمله (العربي الجديد)

مجتمع

أراد ابن جنوب لبنان محمد نعمان نصيف التغلب على الوجع الذي سببته قذائف وشظايا العدو الإسرائيلي على مدى أعوام طويلة فحولها إلى تحف فنية.
الصورة
جنى ياسين

مجتمع

تمسك الطفلة الفلسطينية جنى ياسين (13 عاماً) مجموعة من الألوان وترسم صورة فتاة صغيرة دون ساق، بعد بتر ساقها جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً جنوب مدينة غزة.
الصورة
وقفة تضامن مع جنوب أفريقيا في لبنان 1 (سارة مطر)

مجتمع

على وقع هتافات مناصرة للقضية الفلسطينية ومندّدة بحرب الإبادة التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، كانت وقفة أمام قنصلية جنوب أفريقيا في بيروت.