إنهاء الحجر الصحي وتمديد منع إقامة صلاة الجماعة بغزة

إنهاء الحجر الصحي للمئات وتمديد منع إقامة صلاة الجماعة في غزة

06 ابريل 2020
يعاني القطاع الصحي في غزة من أزمات عديدة(فرانس برس)
+ الخط -


أنهت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، الحجر الصحي لمئات الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين عادوا عبر معبر رفح قبل ثلاثة أسابيع، بعد إنهاء فترة عزلهم الإلزامي والتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.

وسيعود نحو 632 مواطناً غزياً إلى منازلهم من المستضافين في مراكز الحجر بأحد المراكز الصحية الواقعة في مدينة خان يونس، بعد أن جرى إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بهم، على أن تقوم وزارة الصحة بمتابعتهم لمدة أسبوع في منازلهم.

وتعتبر هذه الدفعة الثانية من الغزيين التي تغادر مراكز الحجر بعد أن أنهت الجهات الصحية، أمس الأحد، الحجر الصحي لنحو 312 مواطناً من العائدين إلى القطاع عبر معبر رفح، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، والذين كانت نتائج فحصهم سلبية – خالية من المرض.

في السياق، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة تمديد إغلاق المساجد بالقطاع أسبوعين آخرين من اليوم الاثنين، ورفع الأذان في أوقاته المعلومة، مع المناداة عقب الانتهاء من كامل ألفاظ الأذان بالصلاة في البيوت.

وذكرت الوزارة في بيان صحافي صادر عنها، وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، أن الجهات الشرعية بغزة قررت دعوة المواطنين إلى المحافظة على صلاة الجماعة في البيوت، والقنوت في الصلوات المفروضة، والتزام البيوت وعدم الخروج إلا للحاجة الحقيقية، وترك التجمع في المرافق العامة والأسواق والمناسبات الاجتماعية.

وأشارت إلى أنه يسمح، استثناءً، بصلاة الجماعة في المسجد للإمام والمؤذن، والأذان فقط؛ لإبقاء الشعيرة قائمة بأقل عددٍ مقبولٍ شرعا، مع أهمية التزام الإجراءات الوقائية التي سبق التنصيص عليها في بيانات سابقة، مشددة على وقف التجمعات العامة.

وسجل القطاع 12 حالة مصابة بفيروس كورونا بين الغزيين العائدين للقطاع، والذين كانوا محجورين، فيما أعلنت وزارة الصحة عن شفاء 6، في حين كانت الحالة الصحية لـ6 آخرين مستقرة وجيدة ولم يطرأ عليهم أية أعراض أو تغيرات.

ويعاني القطاع الصحي من أزمات عديدة ونقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، في حين نفدت كافة العينات المخبرية التي يتم من خلالها فحص الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، وسط مطالبات من قبل الجهات الصحية في غزة بجمع مبلغ 23 مليون دولار أميركي لمواجهة الأزمة.

المساهمون