التونسيون احتفالاً بالمجبري: حنبعل عاد إلى قرطاج

التونسيون احتفالاً بالمجبري: حنبعل عاد إلى قرطاج

29 مايو 2021
المجبري أسعد التونسيين (Getty)
+ الخط -

استقبلت الجماهير التونسية نبأ انضمام موهبة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، حنبعل المجبري، إلى منتخب بلادهم، بكل سرور وفخر، ورحب كلّ على طريقته بالنجم الجديد لـ"نسور قرطاج".

وما إن أعلن رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء، الخميس، موافقة المجبري على اللعب لتونس، حتى اشتعلت صفحات التواصل الاجتماعي فرحاً، وكأنّ المنتخب تُوج بلقب إحدى البطولات الهامة.

وعلّقت بعض الجماهير التونسية بالقول "حنبعل عاد إلى قرطاج"، في إشارة إلى الرمزية التاريخية التي يحملها اسم اللاعب، نسبة للقائد القرطاجني الذي تفوق على الإمبراطورية الرومانية، حنبعل، عندما كانت تونس تسمّى في السابق "قرطاج".

وشدّد أغلب المتابعين على الدور الكبير الذي لعبه كشّاف المواهب في الاتحاد التونسي، محمد سليم بن عثمان،  واعتبروا، على سبيل المزاح، أن الأخير "قادر على إقناع ميسي أو مبابي أو هالاند بأن لديهم أصولاً تونسية"، بعد أن ساهم اللاعب السابق في إقناع عدد من المواهب بالانضمام إلى كتيبة "النسور".

وثمّن مشجعون مساهمة عائلة المجبري في تلقين ابنهم حبّ الوطن منذ الصغر، ونشروا صوراً للاعب على أحد الشواطئ، إذ يرافق دائماً والديه وإخوته إلى تونس في فصل الصيف من كل عام، لقضاء العطلة السنوية هناك.

واعتبرت الجماهير، أنّ دعوة المجبري وموهبة نادي أرسنال الإنكليزي، عمر الرقيق، لمنتخب تونس، ستضفي طابعاً عالمياً على الفريق، في ظل وجود نجوم آخرين من أندية عريقة مثل مهاجم يوفنتوس الإيطالي، حمزة رفيعة، ولاعب كولن الألماني، إلياس السخيري.

وبإعلان المدير الفني، منذر الكبير،  القائمة الجديدة للاعبين، الجمعة، والتي ضمت المجبري رسمياً، ارتفعت المطالب المنادية بضمّ مواهب أخرى من مزدوجي الجنسية، مثل إسماعيل الغربي (باريس سان جيرمان الفرنسي) وهيثم حسن (فياريال الإسباني) ويوسف الشرميطي (سبورتينغ لشبونة البرتغالي).

 

المساهمون