بعد سنوات في برشلونة.. ديمبيلي يثير الغضب في كتالونيا بسبب احتفاله

بعد سنوات في برشلونة.. ديمبيلي يثير الغضب في كتالونيا بسبب احتفاله

11 ابريل 2024
ديمبيلي احتفل بهدفه رغم 7 سنوات قضاها في النادي الكتالوني (ماركو شتاينبرينر/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عثمان ديمبيلي يثير الجدل بسبب احتفاله الصاخب بعد تسجيله هدفاً في شباك برشلونة، ناديه السابق، خلال مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مما أثار استياء وسائل الإعلام والمشجعين الإسبان.
- صحيفة "سبورت" الإسبانية تنتقد ديمبيلي لنسيانه الجميل والدعم الذي تلقاه من برشلونة وجماهيره خلال فترات إصابته، وتصف احتفاله بأنه تجاوز لحدود الاحترام.
- رغم الجدل الذي أثاره ديمبيلي، برشلونة يعود بقوة في المباراة ويسجل هدفين يمنحانه الأسبقية، مما يجعل هدف ديمبيلي غير مؤثر في النتيجة النهائية للمباراة.

هاجمت وسائل الإعلام الإسبانية النجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي بسبب احتفاله الجنوني بعد الهدف الجميل الذي سجله في شباك ناديه السابق برشلونة، خلال مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث ركض فرحاً مظهرا سعادته الغامرة بهز شباك برشلونة، وهذا ما لم يتقبله المشجعون الذين توقعوا منه أن يبدي احتراما أكبر تجاه فريقه السابق.

وأكدت صحيفة "سبورت" الإسبانية، في مقال نشرته الأربعاء، أن ديمبيلي نسي جميل ناديه السابق برشلونة وهو الذي كان يحظى بالاحترام من الجماهير، كما تناسى الدعم الذي لقيه منهم خلال الفترة الصعبة عند إصابته في أكثر من مناسبة، واختار أن يحتفل بهستيرية رفقة زملائه في باريس سان جيرمان ومع مشجعيه الحاضرين في مدرجات ملعب "حديقة الأمراء".

وأضافت أن تصرف ديمبيلي تجاوز حدود الاحترام، لأنه حمل ألوان نادي برشلونة طيلة سبع سنوات كاملة، وكذلك لأنه احتفل بهدف زميله فيتينيا بنفس الطريقة، أي أظهر سعادته الغامرة وكأنه ينتقم من ناديه السابق بدلا من احترامه، لتوحي بأنه يخفي أسرارا لم يكشف عنها عندما غادر الفريق بطريقة لم يكن يتمناها هو بالذات، خاصة أن وسائل إعلام إسبانية كشفت في وقت سابق أنه كان يرغب في الاستمرار مع النادي الكتالوني لعدة سنوات.

وأثار اللاعب الفرنسي الجدل بعد أن ظهر في لقطة أخرى وهو يتفاعل مع مشجعي باريس سان جيرمان ويدعوهم لمواصلة الضغط على برشلونة، وهذا في إطار السعي للفوز على ناديه السابق والرد على المدير الفني، تشافي هيرنانديز، الذي كان سببا في مغادرته ورفض استمراره لكثرة إصاباته ولغياب دوره في التشكيلة لفترة طويلة.

ولم تدم فرحة المهاجم الفرنسي طويلا بعد أن نجح برشلونة في العودة بقوة عبر تسجيل هدفين منحاه الأسبقية في مباراة الذهاب، وبهذا لم يكن الهدف الذي سجله مؤثرا على النتيجة النهائية، عكس التصرفات التي أقبل على القيام بها، والتي من دون شك ستعصف بسمعته لدى عشاق "البلاوغرانا".

المساهمون