بلجيكية تحول حلمها بالمشاركة في الأولمبياد الشتوي إلى كابوس

بلجيكية تحول حلمها بالمشاركة في الأولمبياد الشتوي إلى كابوس

03 فبراير 2022
ميليمانز تعاني من صدمة (أود أندرسن/Getty)
+ الخط -

 

كشفت البلجيكية كيم ميليمانز (25 عاماً)، عن معاناتها الكبيرة منذ وصولها إلى بكين، من أجل المشاركة في الدورة الأولمبية الشتوية، ولكن حلم الحضور في أهم البطولات في العالم، تحول إلى كابوس حقيقي ومصدر تعاسة بالنسبة إليها.

وذكر موقع "يورو سبورت" الفرنسي، الخميس، أن اللاعبة البلجيكية تعرضت لصدمة أولى منذ صولها إلى بكين، بعد أن جاءت نتائج المسحة التي خضعت لها لتقصي إصابتها بفيروس كورنا، موجبة، وبالتالي وُضعت في العزل الصحي الإجباري.

وينص البروتوكول الصحي الخاص بهذه الألعاب، على أنّه لا يمكن أيّ رياضي ثبتت إصابته بفيروس كورونا، الالتحاق بالقرية الأولمبية إلى جانب بقية المشاركين، إلا بعد تقديم ثلاثة فحوصات، تكون نتيجتها سالبة، للتأكد من سلامته بشكل كامل.

وتجاوزت ميليمانز هذا الإشكال، حيث جاءت نتائج الفحوصات سالبة، لتعلن يوم الثلاثاء أنها ستلتحق أخيراً بالقرية الأولمبية، حسب ما تنصّ عليه القوانين، ولكنها صدمت عندما قادتها سيارة الإسعاف إلى مكان آخر لتواصل الحجر الصحي، رغم أنها قدمت نتائج الفحوصات.

ونشرت اللاعبة البلجيكية فيديو عبر حسابها على إنستغرام تظهر فيه باكية، ولا تجد أي تفسير أو تبرير منطقي لطريقة تعامل اللجنة المنظمة للبطولة بعد استبعادها من الإقامة في القرية الأولمبية المخصصة للرياضيين الذين يشاركون في هذه النسخة، كذلك فإنها تخضع يومياً لاختبارين للتقصي من فيروس كورونا، وستقيم في المكان الجديد سبعة أيام.

واحتجت اللجنة الأولمبية البلجيكية على المعاملة التي حصلت لميليمانز منذ وصولها، وبعد انتظار، كشفت اللجنة المنظمة أن حالة اللاعبة البلجيكية يمكن أن تسبب العدوى لرياضيين آخرين، وأن مثل هذه الحالات تخصص لها غرفة خاصة في القرية وتتحرك منفردة، ولكن لا تتوافر حالياً غرف شاغرة، وبالتالي وُضعَت في العزل في مكان آخر.

المساهمون