حارس بلجيكي حاول الانتحار فوجد نفسه في السجن
حارس بلجيكي حاول الانتحار فوجد نفسه في السجن
- بودارت، الذي لعب لأندية أوروبية مرموقة وعانى من مشاكل مالية بسبب القمار، ألقي القبض عليه سابقًا لتورطه في سطو على كهوف هان، مما يشير إلى تدهور حالته بعد اعتزاله.
- رغم الظروف الصعبة، يظهر بودارت عزمًا على القتال والدفاع عن نفسه، وفقًا لمحاميه، مما يعكس تعقيد الوضع الشخصي والقانوني الذي يمر به الحارس السابق.
يعيش حارس المرمى البلجيكي السابق جيلبرت بودارت أياماً عصيبة للغاية، بعدما جرى نقله إلى السجن بعد تعافيه من محاولة انتحار، وهو الذي كان قد صدر باسمه مذكرة اعتقال في وقت سابق.
وكشفت العديد من وسائل الإعلام المحلية مثل صحيفة "لو سوار" و"دي إتش سبورت"، اليوم الخميس، أن حارس المرمى السابق صاحب الـ61 عاماً، موجود حالياً في سجن "هوي" في شرق بروكسل، بعدما جرى نقله للسجن إثر محاولة الانتحار الاثنين الماضي بالقفز عن أحد الجسور الواقعة على نهر ميوز.
وبعد إنقاذه عرفت الشرطة أن هناك مذكرة توقيف بحقه لإدانة قديمة، لكن لم يتم الكشف عن الأسباب وراء أمر القبض عليه، حيث بقي الأمر غير معروف حتى اللحظة.
وكان لاعب ساندر دي لييج وبوردو الفرنسي وبريشيا الإيطالي قد كتب قبل محاولة الانتحار على حسابه في موقع "فيسبوك" رسالة قال فيها: "في النهاية لم أعد أستطيع تحمّل هذه الحياة القذرة".
في المقابل، قال المحامي لوران وينكين وفقاً لبوابة (7sur7): "جيلبرت مرّ بفترة صعبة، لكنه مصمم على القتال والدفاع عن نفسه".
بعد اعتزاله اللعب وانتهاء مسيرته التدريبية المتواضعة، ألقي القبض على بودارت لتورطه في عملية سطو على كهوف هان، حيث كان يعمل مع فريق التسويق هناك، وجرى الكشف لاحقاً أن الحارس السابق كان يعاني من مشاكل مالية بسبب تورطه في القمار، وحامت حوله شبهات بقيامه بعمليات تزوير، وفي يونيو 2018، ورد أن بودارت وجه تهديدات بالقتل لزميله السابق إريك غيريتس.
