لماذا حُرم عداء إسباني من أولمبياد باريس؟
لماذا حُرم عداء إسباني من أولمبياد باريس؟
حُرم العداء الإسباني محمد كتير الحاصل على ميداليتين في بطولة العالم من المشاركة في أولمبياد باريس القادمة، بعدما أوقفته وحدة النزاهة في الاتحاد الدولي لألعاب القوى لمدة عامين.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، السبت، فإن قرار وحدة النزاهة في الاتحاد الدولي لألعاب القوى يأتي، بسبب مخالفات تتعلق بتحديد مكان العداء محمد كتير، الذي تأكد الآن غيابه عن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية القادمة في باريس.
وأوضحت بالقول إن وحدة النزاهة في الاتحاد الدولي لألعاب القوى أكدت أن العداء الإسباني محمد كتير غاب عن اختبارات في شهر مارس/ آذار وأبريل/ نيسان وأكتوبر/ تشرين الأول في عام 2023، جعلها تتخذ قراراً بإيقافه لمدة عامين، ليحرم من المشاركة في أولمبياد باريس.
وتابعت أن وحدة النزاهة في الاتحاد الدولي لألعاب القوى قررت إيقاف العداء الإسباني محمد كتير بأثر رجعي من السابع من شهر فبراير/ شباط الحالي، حتى السادس من شهر فبراير عام 2026، ما يعني عدم مشاركته في أولمبياد باريس.
وأردفت أن الرياضيين عليهم أن يقدموا معلومات عن أماكن حضورهم ليكونوا متاحين لإجراء اختبارات منشطات عشوائية، ويؤدي عدم حضور الرياضي لـ 3 اختبارات في ظرف 12 شهراً للإيقاف لمدة تصل إلى عامين.
وكان العداء الإسباني محمد كتير صاحب الـ (25 عاماً) قد فاز بالميدالية الفضية لسباق 5 آلاف متر في بطولتي العالم وأوروبا في 2022، والميدالية البرونزية في سباق 1500 متر في بطولة العالم التي أقيمت العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن بريت كلوثير رئيس وحدة نزاهة ألعاب القوى قوله: "من دون معلومات دقيقة عن مكان التواجد، لا يمكن لمنظمات مكافحة تعاطي المنشطات تنفيذ اختبارات خارج المنافسة بشكل صحيح، وهي عملية أساسية للقبض على أي شخص يتعاطى المنشطات ويحاول الحصول على ميزة غير عادلة".
وأضاف: "استعدادا لأولمبياد باريس 2024، ولضمان تكافؤ الفرص، ستنفذ وحدة نزاهة ألعاب القوى برنامجا شاملا للاختبارات خارج المنافسة يستند إلى المعلومات الاستخباراتية ويستهدف رياضيي النخبة حول العالم".
واختتم بريت كلوثير رئيس وحدة نزاهة ألعاب القوى حديثه: "الالتزام بتحديد مكان الوجود سيكون عنصراً أساسياً في هذا. رياضيو النخبة على علم بأهمية متطلبات أماكن الوجود ويتلقون تدريباً وتوعية بشأنها. لا يوجد عذر لانتهاك أماكن الوجود 3 مرات في ظرف 12 شهراً".
