لماذا يعاني دي خيا في العودة إلى الملاعب؟
- رفض دي خيا التنازل عن راتبه الكبير أدى إلى عدم حصوله على عروض مناسبة من الأندية الأوروبية، لكنه يدرس حاليًا العروض الجديدة بالتشاور مع زوجته.
- يواجه دي خيا منافسة شديدة من حراس مرمى آخرين مع اقتراب سوق الانتقالات الصيفية، ويتوجب عليه الموافقة على عروض جديدة بشروط معقولة لضمان عودته إلى الملاعب.
تحوّل النجم الإسباني ديفيد دي خيا (33 عاماً)، من حارس مرمى أساسي مع ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي، والحاصل على جائزة القفاز الذهبي في "البريمييرليغ"، إلى عاطل من العمل يبحث عن عروض تُعيده مرة أخرى إلى الملاعب.
وقالت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الأربعاء، إن حارس مرمى نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي تحول إلى عاطل من العمل بسبب رفضه العديد من العروض التي حصل عليها خلال عام كامل، خاصةً من فرق الدوري السعودي التي حاولت حسم صفقته خلال الفترة الماضية.
وأوضحت أن ديفيد دي خيا في إجازة لمدة عام تقريباً، ويقضي وقته حالياً بصحبة زوجته، بعد نهاية عقده مع مانشستر يونايتد الإنكليزي ورفضه جميع العروض التي تلقاها من أندية الدوري السعودي، لأنه يريد البقاء في القارة الأوروبية وينتظر الحصول على فرصة مع أحد الفرق في القارة العجوز.
وأكدت الصحيفة أن سبب عدم حصول الحارس الإسباني على عروض جيدة من قِبل الأندية الأوروبية، يعود إلى رفضه التنازل عن نيله راتباً كبيراً مثل الذي كان يحصل عليه مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي، لكنه بدأ حالياً دراسة العدول عن هذه الفكرة والاستماع إلى العروض الجديدة بالتشاور مع زوجته.
وستكون الفرصة أمام الحارس الإسباني ديفيد دي خيا في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة للعودة مرة أخرى إلى الملاعب، إذ يتوجب عليه الموافقة على العروض الجديدة التي وصلته خلال الفترة الحالية، مع التنازل عن فكرة نيل راتب ضخم، وإلا فإنه سيبقى عاطلاً من العمل.
واختتمت الصحيفة الإسبانية بالإشارة إلى أن ديفيد خيا يواجه منافسة كبرى من قِبل عدد من حُراس المرمى، الذين تنتهي عقودهم مع أنديتهم الأوروبية في شهر يونيو/ حزيران المقبل، وسيكونون ضمن قائمة الأهداف التي تسعى إدارة الفرق إلى حسم صفقاتها المجانية قبل بداية الموسم المقبل، فهل سيعود الحارس الإسباني مرة أخرى إلى الملاعب؟
