مورينيو يضع شروطه ويحدد موعد عودته للتدريب

مورينيو يضع شروطه ويحدد موعد عودته للتدريب

23 ابريل 2024
حضر مورينيو الأحد الماضي في مدرجات ملعب "أنفيلد" (جستين ستيرفيلد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جوزيه مورينيو يضع شروطه للعودة إلى التدريب بدءًا من الصيف المقبل، مفتوحًا لفكرة تدريب أندية متوسطة ويشدد على أهمية التحديات الجديدة.
- يؤكد على ضرورة الفصل بين الأدوار الفنية والإدارية في النادي، مع التأكيد على احترام العمل المشترك والتنظيم الجيد لضمان النجاح.
- يولي أهمية للتوافق بين طموحه وواقع النادي، مع التأكيد على احترام الإدارة والدعم في جميع الأحوال، مع الإشارة إلى اهتمام أندية كبيرة ومتوسطة به.

وضع المدير الفني البرتغالي، جوزيه مورينيو (61 عاماً)، شروطه أمام الأندية، التي ترغب في الظفر بخدماته، والتعاقد معه في المستقبل القريب، وحدد موعد عودته للتدريب، بداية من الصيف المقبل، ولم يستبعد فكرة تدريب أندية متوسطة لا تحظى بشهرة كبيرة في بلدانها، إذ اعتبر أن النجاح معها تحدٍّ مثير بحدّ ذاته.

وأدلى مورينيو، في حوار طويل جمعه بصحيفة "ذا تليغراف" البريطانية، أمس الاثنين، برأيه بخصوص مستقبله التدريبي، وهو الذي يشارف على تجاوز سنّ الـ61 عاماً، ولم يستبعد أي وجهة في ظل الاهتمام الكبير به في الفترة الأخيرة، ولا سيما من الدوري السعودي، أو الأندية الأوروبية الشهيرة، وهذا ما يفتح المجال أمام كل التوقعات، ويقرّبه من العودة إلى الملاعب قريباً.

واعتبر "السبيشل وان" أنّ من الضروري أن يفصل النادي، الذي يدرّبه، بين دور المدير الفني، والمناصب الفنية والإدارية الأخرى، وأن يحترم العاملون معه مهامهم، دون التدخل في عمل الآخرين، بمعنى أنّه يفضل أن يعمل مع مدير رياضي يساعده في استقدام اللاعبين، دون أن يفرض عليه اسماً لا يريده، فقال: "امنحوني تنظيماً جيداً في النادي الذي سأعمل فيه، وسأضمن لكم نتائج مثالية، أنا مدرب رئيس، لا يجب أن يتجاوز عملي الدور المخوَّل لي".

ويولي المدرب البرتغالي اهتماماً كبيراً للتوافق بينه وبين ناديه المستقبلي، أي أن يكون طموح فريقه معادلاً لطموحه، ولكن ألّا يتعدى الواقع الفني والإداري الحقيقي (بمعنى أنه لن يقبل تدريب فريق متوسط، ويطالبه بالتتويج بجميع الألقاب منذ أول موسم، في حين لا يوفر ظروف النجاح الكافية)، خصوصاً أن مستوى اللاعبين وقيمة النادي في بلده أمران مهمان بالنسبة إليه؛ ليحدد أهدافه، وفقاً لما يتاح له.

ولم يُخفِ مدرب روما السابق أن احترام مجلس إدارة الفريق له كشخص، ودعمه في جميع الحالات، شرط مهم لديه، لقبول العرض الذي يتلقّاه، في إيحاء منه لما عاشه في وقت سابق حين كان يدرب نادي روما الإيطالي، حيث عانى عدة مشاكل، ولا سيما مع ملّاك الفريق، وقرر بعد عدة أشهر المغادرة، متأثراً بالضغط المعنوي والمعاملة التي لم يكن يتوقعها، قبل أن يتدارك مشجعو الفريق الموقف عبر توديعه بطريقة غير مسبوقة.

ويحظى مورينيو باهتمام عدة أندية، منذ رحيله عن نادي روما، قبل أشهر، إذ تواصل ممثلون عن نادي الشباب السعودي، مع وكيل أعماله، وكذلك نادي بايرن ميونخ الألماني، الذي لا يزال يبحث عن مدرب يشرف عليه الموسم المقبل، ومعهما نادي نابولي الإيطالي، لكن المدرب البرتغالي اختار التريث قبل اتخاذ القرار، وفقاً للشروط التي وضعها.

المساهمون