نجوم منتخب قطر: من أكاديمية أسباير إلى مونديال 2022

نجوم منتخب قطر: من أكاديمية أسباير إلى مونديال 2022

11 نوفمبر 2022
قائمة الأسماء التي خرجت من أسباير طويلة (العربي الجديد)
+ الخط -

يقترب حلم المونديال من عدة نجوم في منتخب قطر، بدأوا مشوارهم في أكاديمية أسباير، ونجحوا في حصد الألقاب مع "العنابي"، قبل خوض المنافسة الأكبر على مستوى كرة القدم.

خريجو أكاديمية إسباير، الذين يتقدمهم المعز علي، هداف كأس آسيا 2019، رفقة أكرم عفيف، أفضل لاعب آسيوي عام 2019، والظهير الصلب عبدالكريم حسن، أفضل لاعب آسيوي 2018، والحارس المبدع سعد الشيب، نجوم صقلت مواهبهم في الأكاديمية التي أنشئت عام 2004، ضمن استراتيجية قطر في التحول إلى دولة رائدة في المجال الرياضي.

وإلى جانب الرباعي، نجحت الأكاديمية في تقديم كلّ من بسام الراوي، ويوسف حسن، وأحمد علاء، وعاصم ماديبو، وطارق سلمان، وسالم الهاجري، وخالد منير، كأسماء تواجدت مع قائمة "العنابي" لمونديال 2022.

حصد الثمار

جاء حصد قطر لقب كأس آسيا 2019 لأول مرة في تاريخها، تتويجاً لثمار حملت عنواناً وحيداً: أكاديمية أسباير، التي كانت حجر الأساس في نجاحات المنتخب القطري، إضافة إلى كأس الخليج 2014.

وستكون كوكبة النجوم هذه، على موعد آخر لكتابة التاريخ، حين يشاركون بأول مونديال يقام في المنطقة العربية، على أمل استغلال عاملي الأرض والجمهور، للظهور بأبهى صورة.

أكاديمية بشهرة عالمية

وتوفر الأكاديمية برامج ومنشآت رياضية ذات شهرة عالمية، حيث تضم مدرسة خاصة و12 ملعباً لكرة القدم، وأكبر صالة رياضية مغطاة ومكيفة في العالم، بالإضافة إلى مسبح أولمبي لمنافسات السباحة والغطس، وملعب داخلي لألعاب القوى داخل الصالات، وملعب كرة قدم داخلي بمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وملاعب لكرة الطاولة، وملاعب اسكواش وملاعب متعددة الاختصاصات للرياضات الأخرى، فضلاً عن ملعب لرياضة المبارزة، وآخر للجمباز. 

إشادات من الأساطير

وتحدث الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عن الأكاديمية عند زيارتها في وقتٍ سابق، قائلاً: "لقد زرت العديد من دول العالم طوال مسيرتي وشاهدت العديد من الأكاديميات، لكن لا يمكن مقارنة أي منها بما هو موجود هنا"، وأضاف "الأولاد القطريون محظوظون بما هو متاح تحت تصرفهم، وأعتقد أنها ستكون أكبر في المستقبل".

فيما نوه أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه بدور الأكاديمية حينما قال عنها: "هناك سبب لإيماني بمشروع الأكاديمية، كنت في مثل عمر هؤلاء الشباب عندما بدأ حلم حياتي بأن أكون لاعب كرة قدم، يجب علينا أن نوفر لهم الفرصة التي افتقدتها، لقد منحتني كرة القدم الكثير وحان دوري الآن لأعطيها شيئاً".

المساهمون