الألفية الثالثة تكتب نهاية درامية لأساطير الأهلي المصري

الألفية الثالثة تكتب نهاية درامية لأساطير الأهلي المصري

02 ابريل 2020
المصري أحمد فتحي (Getty)
+ الخط -

أثار إعلان أحمد فتحي قائد الأهلي والمنتخب المصري لكرة القدم الرحيل عن ناديه بنهاية عقده هذا الموسم ملف "الجراح الكبيرة" لجماهير الفريق في كل مكان، بعدما تحولت الألفية الثالثة بشكل عام على مدار 20 عاماً إلى علامة على رحيل كبار النجوم والأساطير عن "القلعة الحمراء"، بداعي التخوف من الاعتزال الإجباري أو رداً على قرار عدم التجديد.

وكتبت الألفية الثالثة تجارب تاريخية لا تنسى رفض خلالها العديد من كبار النجوم الاعتزال في الأهلي، مثل أحمد فتحي واختاروا الرحيل لأندية أخرى لإكمال مشوارهم فيها، إذ يتصدر المشهد هنا حسام حسن قائد الأهلي التاريخي في التسعينيات، الذي ترك النادي في صيف عام 2000 برفقة توأمه إبراهيم حسن اعتراضاً على عدم التجديد لشقيقه والاكتفاء بعرض التجديد له لمدة موسم واحد، ليرحل إلى الزمالك وظل يمارس الكرة لـ 8سنوات حتى اعتزل، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى شقيقه إبراهيم حسن.

وفي الوقت نفسه، برزت قبل عامين تجربة أخرى لا تنسى كان بطلها عبدالله السعيد نجم الوسط المخضرم، الذي لعب للأهلي 7 سنوات ذهبية ثم انهار أمام إغراءات العرض المالي للزمالك ووقع لموسمين مقابل 40 مليونا في عام 2018 قبل أن يجدد للأهلي، ويعترف بالتوقيع للزمالك ليقرر الأهلي تركه يرحل وينتقل فيما بعد إلى بيراميدز.

ويظهر اسم جديد في الصورة من الذين رفضوا الاعتزال في الأهلي ورحلوا على أمل كتابة المجد في أندية أخرى مثل خالد بيبو، الذي صاحب أشهر سوبر هاتريك في تاريخ الزمالك خلال لقاءات القمة، وهو الآخر رفض الاعتزال عندما قرر الأهلي التخلي عنه في 2005 وانتقل للعب في بتروجت ولم يوفق ليعتزل بعدها بقليل.


ومن الأسماء الشهيرة في هذا المجال يظهر نجم آخر هو وليد صلاح الدين الذي لعب لمدة عامين في الاتحاد السكندري بعد رحيله عن الأهلي في صيف عام 2003 رافضاً فرصة الاعتزال في النادي والاستفادة من عرض الاتحاد السكندري المالي فيما بعد.

وينضم لهذه القائمة الآن أحمد فتحي صاحب التاريخ الحافل بالأهلي الذي لعب للقلعة الحمراء ما يقرب من 13 عاما وقرر الانتقال إلى بيراميدز برفقة شريف إكرامي في الموسم المقبل بعد حصوله على عرض مالي ضخم في موسمين قابلة للتجديد لموسم ثالث مستقبلاً.

المساهمون