3 أسباب وراء خسارة منتخب تونس أمام كوريا الجنوبية

تعرض منتخب تونس لخسارة ثقيلة أمام مُضيفه منتخب كوريا الجنوبية، بأربعة أهداف مقابل لا شيء، في المواجهة الودية التي جمعت بينهما، على "استاد سيول"، حيث لم تستطع كتيبة المدرب جلال القادري تقديم الأداء المقنع، الذي انتظرته الجماهير الرياضية.

ورغم أن منتخب تونس استطاع الحفاظ على نظافة شباكه طوال الشوط الأول، لكن هناك 3 أسباب رئيسية وراء الخسارة أمام كوريا الجنوبية، والانهيار الذي حدث في كتيبة المدرب جلال القادري في الشوط الثاني.

حارس المرمى

البداية مع أيمن دحمان (26 عاماً) حارس مرمى منتخب تونس، الذي وقع في خطأ قاتل، عندما أراد الاستعراض أثناء قيام كانغ إن لي، قائد خط وسط منتخب كوريا الجنوبية، بتنفيذ الركلة الحرة، التي حصل عليها.

وكلّف استعراض الحارس أيمن دحمان منتخب تونس هدفاً في الدقيقة الـ54 من عمر الشوط الثاني، ما أثر في الحالة الذهنية لمدافعي "نسور قرطاج"، الذين وقعوا بعدها بعدة أخطاء وهفوات في التمركز بمراكزهم.

هدف لاعب باريس سان جيرمان " لي " الاول لصالح منتخب كوريا الجنوبية عن طريق ضربة حُرّة 😨🤩🔥#KOR #TUN #SouthKorea #Tunisia#FIFAFriendlyMatchDay

pic.twitter.com/NQrf1U3Ayk

— طوفان (@AlTufan97) October 13, 2023

أخطاء الدفاع

لم يستطع مدافعو منتخب تونس التعامل مع الضغط المفروض عليهم خلال 13 دقيقة في الشوط الثاني، حيث ارتكب الحارس أيمن دحمان الخطأ الأول، الذي تسبب بالهدف الأول لمصلحة منتخب كوريا الجنوبية.

وفشل مدافعو منتخب تونس في إبعاد خطورة كانغ إن لي قائد خط وسط كوريا الجنوبية، الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة الـ 57، فيما أحرز المدافع ياسين مرياح الهدف الثالث في الدقيقة الـ 67، عن طريق الخطأ.

🚨🚨🚨 Goal
INTERNATIONAL FRIENDLY

SOUTH KOREA 3-0 TUNISIA

67’ Yassine Meriah put the ball into the net as Tunisia woes continue #oltsportscoverage #KOR #TUN #SouthKorea #Tunisia#FIFAFriendlyMatchDay

pic.twitter.com/bzDQKXGd3l

— Olt Sports (@oltsport_) October 13, 2023

غياب القوة الهجومية

دفع المدرب جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس، بثلاثي هجومي في تشكيلته، لكن القائد يوسف المسكاني لم يستطع التخلص من الرقابة الدفاعية المفروضة عليه من قبل منافسيه في منتخب كوريا الجنوبية.

أما الشاب حنبعل المجبري، فلم ينجح باختراق الخطوط الدفاعية لمنتخب كوريا الجنوبية، حيث فُرضت عليه رقابة دفاعية لصيقة، منعته من إظهار ما يتمتع به من مهارة كروية كبرى، فيما فشل إلياس العاشوري بتقديم نفسه في المباراة الودية.