4 مكاسب رائعة حققها منتخب الجزائر في يونيو... تعرّف إليها

4 مكاسب رائعة حققها منتخب الجزائر في يونيو... تعرّف إليها

13 يونيو 2022
قدم المنتخب الجزائري مباراة جيدة أمام إيران (نعيم أحمدي/Getty)
+ الخط -

ختم المنتخب الجزائري معسكره لشهر يونيو/ حزيران بطريقة رائعة، وذلك بعد فوز محقق ضمن إطار ودي، الأحد، على المنتخب الإيراني في مدينة الدوحة القطرية، وسبقه فوزان على أوغندا وتنزانيا ضمن أول جولتين من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.

ويأتي هذا الظهور للخضر بعد أيام قليلة من الإخفاق المدوي في الوصول لنهائيات كأس العالم 2022، وعبر سيناريو دراماتيكي أمام المنتخب الكاميروني، مما خلف حسرة كبيرة لدى الجماهير الجزائرية.

عودة الروح

وخلال هذا المعسكر، حقق المنتخب الجزائري مكاسب مميزة، أهمها على الإطلاق عودة الروح والرغبة والتعطش للانتصارات، في وقت كان الكثير من المتابعين يرون أن الخضر دخلوا في أزمة من الصعب الخروج منها بعد الإقصاء من الدور الأول لكأس أفريقيا 2021 ثم الإخفاق في التأهل لكأس العالم 2022، لكن رفاق إسماعيل بن ناصر عادوا بسرعة للنسق التصاعدي وهو ما يعطي جرعة أمل للمستقبل.

تألق الجدد

وشهد هذا المعسكر ظهور أسماء جديدة وأخرى نالت فرصتها بعد طول انتظار. وأغلبهم أبلوا البلاء الحسن في هذه المباريات الثلاث، على غرار الثلاثي آدم زرقان وعبد القهار قادري وبلال براهيمي، إضافة إلى أمين توقاي وأحمد توبة الذي كان أحد أبرز اللاعبين في هذا المعسكر، دون إغفال الوجه الطيب الذي قدمه الظهير الأيمن حكيم زدادكة، والمهاجم رياض بن عياد، وكذلك الحارس أنتوني ماندريا، أما محمد الأمين عمورة فقد أكد أنه قادر على أن يكون الرقم واحد في خط الهجوم مستقبلاً.

هجوم فعال

وأظهر خط الهجوم في المباريات الثلاث فعالية كبيرة رغم غياب أسماء مثل بغداد بونجاح وكذلك إسلام سليماني الذي لم يسجل في أول مباراتين، لكن كتيبة المدرب جمال بلماضي سجلت 6 أهداف أمام منتخبات أوغندا وتنزانيا وإيران، مما يؤكد أنه لا خوف على هجوم الخضر في الاستحقاقات القادمة، خاصة مع عودة الثنائي أندي ديلور رياض محرز بداية من معسكر شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.

انتصارات خارج الأرض

والجميل كذلك أن المنتخب الجزائري استطاع تحقيق انتصارات خارج الديار، فإن كان الفوز على أوغندا جاء بملعب 05 يوليو 1962 الذي لم يلعب فيه المحاربون منذ سنوات طويلة، فإنهم تمكنوا أيضاً من الفوز خارج الديار على تنزانيا، وهو أول فوز في تاريخ الجزائر في دار السلام، إضافة إلى الفوز على منتخب إيران في ملعب محايد، مما يعني أن لاعبي المدرب جمال بلماضي كسبوا ثقافة الفوز خارج الديار، وهو عامل إيجابي تحسباً للاستحقاقات القادمة.

المساهمون