Skip to main content
نسخة تجريبية
مواقع أخرى:
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
مباشر
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
أخبار
سياسة
اقتصاد
مقالات
تحقيقات
رياضة
ثقافة
مجتمع
منوعات
مرايا
بودكاست
البث المباشر
Main navigation
أخبار
مصر
سورية
فلسطين
الخليج
العراق
عربي
دولي
أخبار عاجلة
سياسة
تقارير عربية
تقارير دولية
تحليلات
رصد
مقابلات
سيرة سياسية
ملحق فلسطين
مدونات
اقتصاد
أسواق
اقتصاد الناس
اقتصاد عربي
اقتصاد دولي
طاقة
سياحة وسفر
سيارات
مقالات
آراء
زوايا
قضايا
مواقف
كاريكاتير
تحقيقات
تحقيق
تحقيق متعدّد الوسائط
تحت المجهر
رياضة
كرة عربية
كرة عالمية
ميركاتو
رياضات أخرى
بعيدا عن الملاعب
كأس العالم 2022
كأس آسيا 2023
كأس أمم أفريقيا 2023
ثقافة
آداب وفنون
مع غزة
كتب
وقفات
نصوص
أصدقاء لغتنا
مجتمع
قضايا وناس
المرأة
طلاب وشباب
صحة
بيئة
حالة الطقس
الجريمة والعقاب
لجوء واغتراب
كوفيد-19
منوعات
حول العالم
إعلام وحريات
نجوم وفن
موسيقى
سينما ودراما
سوشيال ميديا
علوم وآثار
مرايا
فيديو
بودكاست
إنفوغراف
كوميكس
قصص تفاعلية
ألبوم الصور
ألعاب ومسابقات
بودكاست
Top Menu
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: الحكومة التي ترمي كل شيء من أجل 22 أو 33 شخصاً ليس لديها حق في الوجود
سرايا القدس: قصفنا بوابل من قذائف الهاون تمركزاً لجنود وآليات العدو في محيط منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة
كأنما مخابرات النظام السوري جهة جديرة بأن تمنح صكوك الشرف، أو السلامة الأمنية، لمناضلي الشعب الفلسطيني، وناشطيه الوطنيين ومثقفيه القوميين والإسلاميين. فعلى الرغم من فظاعة هذا الافتراض الذي ربما لا يهضمه المُخدّرون، غير القادرين على السيطرة على حواسّهم؛ فإن صحيفة مجهولة، وغير منتظمة الصدور، في الجزائر نقلت عن مسؤول في المخابرات السورية قوله ما معناه إن جلاوزة جهاز هذه المخابرات، سيئ السمعة، يتابعون عزمي بشارة منذ اضطر للاغتراب عن وطنه. وكان طبيعياً، عند حبك القصة، إدخال عنصر المرأة، وهو لازم للتشويق والتخدير. فالمرأة لا تلزم، بل الحكاية الطويلة لا لزوم لها، عند رمي آخرين كُثر، بتهمة الخيانة التي تراها تلك المخابرات أكثر من كافية لقتل الشرفاء المناوئين للديكتاتورية، ولقتل الناس بالجملة. لكن محاولة تشويه رجل، بقامة عزمي بشارة، في ثقافته ومعرفته كيمياء الصراعات وطبائع إسرائيل، وبحضوره القوي، في وسطه الاجتماعي والسياسي والحزبي في بلاده؛ سيضطر هؤلاء المأزومون الصغار الذين تكشفت رزاياهم ومخازيهم وجرائمهم للاستعانة بحكاياتٍ مثيرة، وبما يطرأ في أذهانهم من فرضياتٍ ظنيّة، لكي ينسبوا إلى بشارة كل ذميمة.
طبائع هؤلاء، ومعها طبائع الركيكين الذين يتعاطون السياسة بغير ثقافة، ولا قراءة، ولا أي فهم لأية أحجية في المشهد العربي الراهن؛ تدفعهم إلى الاختزال المثير للسخرية وإلى التخوين. ومن طبائع هؤلاء، أيضاً، أنهم يستمرئون الطغيان في اللفظ، كما في المنطق، وفي التغالظ مع الناس. وبسبب فقدانهم القدرة على الاستهداء بمنطق سَويّ؛ لن تخطر على بالهم أسئلة من شاكلة: أي المواضع ستكون أنسب، لإسرائيل وأي عميل لها: بلد الممانعة المزعومة، والقوات المسلحة، والمستشارون والضباط الإيرانيون، وقواعد السلاح النوعي، وعلاقة العميل المزعوم مع الشريحة الحاكمة من رأس هرمها إلى أدناه، أم دولة قطر الصغيرة البعيدة عن مسرح الصراع؟ وكيف يقوم أي تصنيف لأي إنسان، بمعزل عن تاريخه وسجل عمله السياسي والحزبي، وتوجهات ومثابرات رجال حزبه، وعاطفته الجياشة حيال وطنه وأهله، وصعوبة اغترابه قسراً؟
كأن الحال العربية على ما يرام، فخرج عزمي بشارة، لكي يطرح عنها تشخيصاً مستفزاً للقائمين عليها. لو أن الرجل نافَقَ ومَدَح الطغاة، وتغاضى عن آلام ضحاياهم؛ لأقيمت له في الوطن العربي، من الماء إلى الماء، مدرسة تعلّم النُخب مادة الاجتماع السياسي، ولأُعلي شأن ما يقول، ولاستطابت للجميع السلطوي تنظيراتُه ووصْفاته.
فمن المثير للسخرية أن ينبري لمحاولات تشويه بشارة معتوهو أوضاعٍ وأوقاتٍ وسياقات. والرجل، على هذا الصعيد، ظلَّ مرزوقاً جداً بحكاياتٍ من نسج الخيال، منذ وجد في قطر ملاذاً وحيداً، هو نفسه ملاذ مطاردين كُثر. فقد قال لي، في جلسة فلسطينيةٍ لمستُ فيها مشاعر أخوّة، إنه يُفاجأ بأقاصيص تُنسب إليه، وهو لا يعلم عنها شيئاً، ولا تشبهه ولا علاقة لها بالواقع. كان يستهجن هذا الاستهداف المكثف لشخصه. لم يقل، وربما لم يخطر في باله أن يقول، إن هذا الاستهداف يعني، ضمنياً، شيئاً ينبغي أن يكون مُرضياً له كباحث ومثقف، وهو أن صوته نادرٌ في هذه البرية المجوّفة، المُجرّفة من السياسة، فحظي بتكثيف هجومي لافت، من قوى مفضوحة.
يفتحون أوطانهم للأغراب، ويسومون شعبهم العذاب، يقتلونه ويشردونه في أربع رياح الأرض، ويستجدون وداد إسرائيل وكف شرّها، ويتوسلون العلاقة مع أميركا ورضاها، ثم يهذون بالتخوين هذيان الطغاة. أفلتت من معمر القذافي، يوماً، عبارات تعلل كراهيته ياسر عرفات: يكفي أنه دخل البيت الأبيض أربع عشرة مرة، وأنا مرفوض جداً، على ما في حوزتي من أرض وثروة!
الفارق بين غيظ الطغاة الراهنين، من عزمي بشارة، وغيظ الديكتاتور الذي طويت صفحته من عرفات؛ أن الثاني دخل واصطاده أصحاب البيت، فيما هو يسعى إلى شيء لشعبه، أما الأول فقد خرج ولم يدخل، وطفق يروي للناس رزايا وعلل وأخاديع القائمين على الداخل والخارج.
العربي الجديد
الصورة
10 سنوات على تأسيس "العربي الجديد"
الصورة
رسومات مغضوب عليها... للتوضيح فقط
عماد حجّاج
عماد حجّاج
رسام الكاريكاتير في "العربي الجديد"
عرض التفاصيل
الصورة
خاص| "حماس" تنفي تفاوضها على صفقة تبادل وهدنة جديدة
الصورة
الأمم المتحدة تعبر عن قلقها على مصير مراسل "العربي الجديد" في غزة
الصورة
"أنا العربي" و"ذا نيو آراب" يفوزان بجوائز وان–إيفرا