النازحون السوريون

لم تعد المساعدات المحدودة مجرد مساندة مؤقتة بالنسبة لمئات آلاف السوريين، بل وسيلة للبقاء نتيجة ارتفاع الأسعار والبطالة ونقص الموارد وتقلص الدعم.

مع اقتراب العام الدراسي الجديد تبرز التحديات التعليمية في مدارس شمال شرقي سورية التي تعاني من نقص الأبنية والغرف الصفية، وشغل عدة مدارس من قبل نازحين.

يعاني السوريون من وطأة موجة حرّ شديد، تترافق مع أزمات شح المياه وانقطاع الكهرباء والخدمات الأساسية وسبل التبريد والتكييف.

قرب مدينة معرة مصرين، كانت تنتشر مئات الخيام في ما كان يُعرف بـ"المخيم الأزرق". لكن معظم قاطنيه عادوا إلى مدنهم وقراهم، تاركين وراءهم مشهداً مغايراً

تشهد محافظة إدلب، شمال غرب سورية، أزمة متفاقمة في قطاع السكن، وسط ارتفاع غير مسبوق في أسعار إيجارات المنازل، مما فاقم معاناة آلاف العائلات النازحة.

تؤرّق قضيّة الأطفال الذين لا يملكون أي وثيقة رسمية عائلات سورية كثيرة، وتتكرر المطالبات بإيجاد حلول لهذه الأزمة التي خلقتها الحرب.

مع ارتفاع درجات الحرارة، تصبح الخيام في شمال سورية؛ بيئةً غير صالحة للسكن، وأفراناً مشتعلة بلا عزل حراري، ولا تهوية مناسبة.

غادرت نساء معيلات في سورية حياة المخيّمات المزدحمة والخيام البالية خلفهنّ، وعُدن إلى قراهنّ المدمّرة ليبدأن حياتهنّ من الصفر، بعد أن أصبحن في مواجهة الفقر.