Skip to main content
نسخة تجريبية
مواقع أخرى:
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
مباشر
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
أخبار
سياسة
اقتصاد
مقالات
تحقيقات
رياضة
ثقافة
مجتمع
منوعات
مرايا
بودكاست
البث المباشر
Main navigation
أخبار
مصر
سورية
فلسطين
الخليج
العراق
عربي
دولي
أخبار عاجلة
سياسة
تقارير عربية
تقارير دولية
تحليلات
رصد
مقابلات
سيرة سياسية
ملحق فلسطين
مدونات
اقتصاد
أسواق
اقتصاد الناس
اقتصاد عربي
اقتصاد دولي
طاقة
سياحة وسفر
سيارات
مقالات
آراء
زوايا
قضايا
مواقف
كاريكاتير
تحقيقات
تحقيق
تحقيق متعدّد الوسائط
تحت المجهر
رياضة
كرة عربية
كرة عالمية
ميركاتو
رياضات أخرى
بعيدا عن الملاعب
كأس العالم 2022
كأس آسيا 2023
كأس أمم أفريقيا 2023
ثقافة
آداب وفنون
مع غزة
كتب
وقفات
نصوص
أصدقاء لغتنا
مجتمع
قضايا وناس
المرأة
طلاب وشباب
صحة
بيئة
حالة الطقس
الجريمة والعقاب
لجوء واغتراب
كوفيد-19
منوعات
حول العالم
إعلام وحريات
نجوم وفن
موسيقى
سينما ودراما
سوشيال ميديا
علوم وآثار
مرايا
فيديو
بودكاست
إنفوغراف
كوميكس
قصص تفاعلية
ألبوم الصور
ألعاب ومسابقات
بودكاست
Top Menu
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
مراسل "العربي الجديد": الحكومة الإسرائيلية تصوّت بالإجماع على إغلاق قناة الجزيرة
لم يَكن شهر رمضان الرابع على لجوء نبيل أبو نحل (43 عاما) إلى قطاع غزة، قادمًا من سورية، أفضل من سابقه، إذ ضاق ذرعًا من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي طاولته ومسّت كل اللاجئين السوريين في غزة.
وحلّ شهر رمضان على السوريين والفلسطينيين-السوريين في غزة بجيوبٍ فارغة، حيث بقيت 214 عائلة سورية وفلسطينية نزحَت إلى القطاع المُحاصر إسرائيليًا، تعتمد على المساعدات الإنسانية التي يُقدمها فاعلو الخير لهم، في ظل الوعود الحكومية التي لم تُجنِ ثمارها بعد.
ويوضح أبو نحل لـ"العربي الجديد، أنه قدِم إلى غزة أواخر عام 2012، مع زوجته وأطفاله الخمسة، هربًا من الحرب في سورية، وظنًا منه أن الأوضاع بغزة أفضل من غيرها، لكنه تفاجأ بسوء الأوضاع الاقتصادية فيها، وظروفها الصعبة.
ويقول أبو نحل: "في البداية تحصلّنا على مساعدات من منظمة التحرير وبطالة لمدة سنة من وكالة الغوث، لكن مع مجيء حكومة الوفاق تقلصت البطالة لـ6 أشهر، ومن 2015 إلى اليوم نتحصل على مبلغ 1000 شيكل(الدولار يعادل 3.8شيكلات) كل 4 أشهر".
ويشير أبو نحل إلى أن رمضان الماضي كان أفضل تقديريًا من رمضان الحالي، إذ كانت المعونات المادية سارية المفعول حينها، قبل أن تتقلص منذ شهر أغسطس/ آب من العام الماضي، حتى يومنا هذا.
ويُفضل أبو نحل والذي رُزق بطفلته السادسة في غزة، قضاء رمضان في سورية، تحت تهديد القصف والموت، على قضائه في غزة تحت خط الفقر، بعيدًا عن انتظار تنفيذ الوعود الحكومية بغزة والضفة، لاسيما أنه كان يعمل في سورية ويتقاضى راتبًا شهريًا.
ويطالب الأربعيني أبو نحل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومة الحمد لله بالنظر لحال اللاجئين من سورية، ومناشدًا الأونروا بتنفيذ وعودها بدفع بدلات إيجار البيوت القاطنين فيها، وتوفير فرصة عمل تساعدهم على تحمل الحياة الصعبة بغزة.
أمّا محمد عباس (39 عاما) فلم يختلف حاله عن أبو نحل، إذ لم تُساعده الأوضاع الاقتصادية الصعبة في غزة، على توفير علاج لاثنين معاقين من أبنائه الـ6، وظل رهينًا للظروف الصعبة، والوعود الحكومية التي لم تُترجم على أرض الواقع.
ويشير عباس لـ"العربي الجديد" إلى أن حياته في سورية كانت مستورة مقارنة بوضعه في غزة الآن، معربًا عن خيبة أمله في غزة، بعدما صُدم بانعدام مقومات الحياة وعدم توفر فرص العمل وصعوبة توفير يدل إيجار البيت لهم.
ويوضح الفلسطيني الذي عاش عمره في سورية، أنه استقبل شهر رمضان في غزة، بالديون المتراكمة جراء انعدام فرص العمل، مشيرًا إلى أنه يقتات على المعونات التي تقدم بين الفترة والأخرى من الشؤون الاجتماعية وفاعلي الخير في غزة.
ويشير إلى أنه يكسر صيامه هو وأبناؤه خلال أيام الشهر الفضيل، على أشياء بسيطة كالشوربة ووجبات خفيفة، بعكس ما كان يتوفر من مأكل في موطنه، برغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها بلاده سورية.
ويتمنى عباس العودة إلى سورية، قائلا: "نفسي أرجع على سورية وأشعر بأنني إنسان وعندي كرامة، وما أركض خلف الجمعيات والمعونات"، ومعربًا عن أسفه على الحرب التي شرّدته من بلاده واضّطرته للنزوح إلى غزة.
أمّا زكية أبو جراد فلا تختلف كثيرا عن سابقيها، إذ فقدت زوجها خلال الأوضاع الصعبة في سورية، واضطرت للقدوم مع أولادها الأربعة إلى غزة أواخر عام 2012، لكنها تفاجأت بالحصار والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان غزة.
وتقول اللاجئة السورية من أصول فلسطينية لـ"العربي الجديد": "لم أكن أعرف ما هي المعونات وما هي طبيعة عمل الشؤون الاجتماعية إلا في غزة"، مضيفةً أنها استقبلت شهر رمضان بالديون المتراكمة عليها من محلات البقالة وأجرة السكن، جراء انعدام مصادر الدخل وتهميش اللاجئين السوريين.
ولم تُخف أبو جراد أمنيتها بالعودة إلى سورية، قائلةً: "أتمنى العودة لسورية، لقد رأيت حجم الذل والإهانة من انتظار المعونات، لا يوجد حياة في غزة"، ومناشدةً الحكومة الفلسطينية بصرف المستحقات المالية للسوريين، وتقديم أبسط الحقوق لهم.
ووفقًا لرئيس لجنة متابعة شؤون اللاجئين السوريين القادمين إلى غزة، عاطف العيماوي، فإن القطاع يضم نحو 214 عائلة سورية نزحت إلى غزة، وتعاني أوضاعًا اقتصادية صعبة في ظل عدم التزام حكومة الوفاق الفلسطينية بتنفيذ الوعود التي أقرتها سابقًا.
ويوضح العيماوي لـ"العربي الجديد" أن السوريين في غزة يعانون من ظروف صعبة على جميع المستويات، نظرًا لانعدام الدخل وتوقف "الأونروا" عن دفع إيجار المنازل لمدة تزيد عن 8 أشهر، وتخلف حكومة الوفاق الفلسطينية عن دفع المستحقات المالية لهم.
ويشير إلى أن شهر رمضان يُعمّق الأزمة الاقتصادية لدى النازحين السوريين بغزة، نتيجة تخلف حكومة الوفاق الوطني عن دفع المستحقات المتراكمة منذ شهر أغسطس المنصرم حتى اللحظة، بدون أسباب واضحة، على الرغم من الجهود المبذولة معهم.
ويقول العيماوي: "إن عدم وجود أسباب واضحة لتأخر وزارة المالية برام الله عن دفع المستحقات المالية للسوريين أمر لا يرقى إلى القيم الإنسانية والأخلاقية"، موضحًا أن التأخير أدى إلى ضجر اللاجئين السوريين من العيش بغزة.
ويطالب العيماوي بضرورة صرف المستحقات المالية للسوريين، منذ شهر أغسطس من عام 2015، وتطبيق فوري لما نص عليه قرار مجلس الوزراء في شهر إبريل/ نيسان من العام الماضي، من توفير فرص عمل للاجئين السوريين وتوفير مسكن لائق لهم.
جسر الرئيس
الصورة
قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام السوري بتفجيرين في حماة ودمشق